قال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي ، شانتايانان ديفارجان، إن مصر أمامها طريق طويل لإصلاح اقتصادها قبل أن تستطيع استعادة ثقة المستثمرين الأجانب.
وأضاف ديفارجان أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية في يوليو الماضي لخفض دعم الطاقة كانت “رائعة”، ولكن يجب ألا يغفل أحد أن سعر البنزين في مصر مازال ربع سعر العالم.
وقال كبير الاقتصاديين في البك الدولي إن عجز الميزانية في العام الماضي وصل إلى 12.6% من الناتج الاقتصادي، وربع الإنفاق يتم تخصيصه عادة للدعم الذي يذهب جزء كبير منه للطاقة، وأضاف أنه لو كان مستثمرا ووجد الحكومة تنفق نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي على دعم الوقود الذي قد ترتفع أسعاره، فهذا يعني أن الاقتصاد يعاني مشكلة كبيرة حتى مع وجود الاستقرار السياسي.
وأوضحت وكالة بلومبيرج أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يناضل من أجل إحياء الاقتصاد الذي ظل راكدا منذ ثورة 25 يناير 2011 التي أعقبها سنوات من الاضطرابات العنيفة، واتخذ السيسي خطوات فاعلة في خفض الدعم الذي ناقشته الحكومات المصرية السابقة وبعد ذلك تنحيها جانبا خشية إثارة الغضب العام.







