نظم كل من مركز تحديث الصناعة و”EBESM”أحد المشروعات التي يمولها الاتحاد الأوروبي ، ندوة تدريبية تحت عنوان “تعزيز مناخ الأعمال في جنوب المتوسط”.
حيث التقى صناع القرار المصريون مع ممثلي المجتمع المدني وأساتذة الجامعة والقطاع الخاص ليستكشفوا كيف يمكن أن يتحد “تخضير” الاستراتيجيات الصناعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المصرية مع سياسات ابتكار قوية ليصبحا قاطرة توظيف للمستقبل من خلال الندوة التدريبية.
يعدEBESM مشروعا إقليميا تابع للاتحاد الأوروبي وتبلغ قيمته ثلاثة ملايين يورو، وهو ينفذ على ثلاثة أعوام من خلال اتحاد المشروعات الألماني للتعاون الدولي GIZ.
قال السفير جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصرأن الاتحاد يواصل دعمه لمجهودات المساهمين المصريين لإضفاء الطابع الأخضر على الاقتصاد المصري، مشيرا الى أن هذا التوجه له إمكانية قوية للاستفادة البيئية والتنمية الاقتصادية المستدامة.
أضاف أن ورشة عمل اليوم هى فرصة لتعزيز ذلك الإصلاحات في مجالي دعم الوقود والكهرباء والتي تنفذها الحكومة لزيادة الحوافز الاقتصادية لإضفاء الطابع الأخضرعلى التنمية بمصر.
تعد الندوة أحدث ما تم في سلسلة المحافل الناجحة التي يقيمها مشروع EBESM فهو يعد أحدث معلم على طريق يمتد إلى عشرين عاما لتعزيز التعاون الصناعي بين الاتحاد الأوروبي ومصر، ومن ثم بين مصر وسبعة دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
و يعد الاتحاد الأوروبي شريك مصر الاستراتيجي لدعم الإصلاحات في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي ينبغي أن يأتي بفرص متزايدة خاصة للمرأة والشباب.