تتأهب اليابان هذه الأيام لتلقي هجمة إلكترونية قد توجهها إليها كوريا الشمالية على خلفية الصراع الدائر بين الأخيرة وبين شركة سوني بيكتشرز اليابانية بسبب فيلم أنتجته الأخيرة يتهكم على أحد زعماء كوريا الشمالية السياسيين.
وحسبما ورد على وكالة رويترز للأنباء، تكشف اليابان بشكل متواصل على قواعد البيانات الخاصة بمختلف المؤسسات للتأكد من سلامتها، وسط مخاوف المسؤولين من هجمة محتملة.
وأكدت اليابان أن واقعة اختراق سوني بيكتشرز التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، لا تهم الولايات المتحدة وحدها، بل تهمها هي أيضا بنفس القدر، ولكنها أجلت ردها إلى ما بعد صدور الرد الرسمي من الدولة التي وقع الاختراق على أراضيها.
وتعمل الحكومة اليابانية على التأكد من سلامة مصالحها العامة عند وقوع أي هجمة إلكترونية، وهي في اتصال مستمر مع الإدارة الأمريكية، في محاولة للتنسيق فيما بينهما لمواجهة الموقف.
وتبلغ نسبة إمكانية الشركات اليابانية لخطر الإصابة بالهجمات الإلكترونية 58.5 بالمئة، بينما تصل إمكانية تفادي شركات تكنولوجيا المعلومات اليابانية لتلك الهجمات إلى 72 بالمئة فقط.








