قال الدكتور عبد الستار فتحي، رئيس هيئة الرقابة الفنية، عن منع عرض فيلم الخروج الذي يجسد شخصية نبي الله “موسى” عليه السلام، أن الفيلم يجسد الذات الإلهية في صورة طفل بغض النظر عن تجسيد الفيلم لنبي الله “موسى”.
وأضاف “فتحي” خلال لقاءه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يذاع على فضائية “إم بي سي مصر” السبت، أن منتجو فيلم “الخروج” طلبوا منا تصوير مشاهد داخل مصر زعموا أنها ترويج للسياحة، بما ينافي الحقيقة، وان تلك المشاهد خاصة بالفيلم الممنوع.
وتابع، عرضنا فيلم “الخروج” على رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأكد أن به مغالطات تاريخية.
وكشف “فتحي” عن رأيه في فيلم “حلاوة روح” الذي قامت بدور البطولة فيه الفنانة “هيفاء وهبي” بأنه “دون المستوى”، موضحاً أنه لو شاهد الفيلم 10 مرات لكان رفضه أيضاً بسبب ما يحتويه من مشاهد تتنافى مع آداب المجتمع، معلقاً “فيلم حلاوة روح”.. “الحنازة حارة”.
وفي المقابل قال طارق الشناوي، الناقد الفني، خلال حلقة البرنامج، أنه إذا حكمان على فيلم “الخروج بسبب وجود أخطاء به، فإن هذا سيعني منع 90% من الأفلام الحالية.
وأكد “الشناوي” أن دور الرقابة الفنية اجتماعي لعمل تنظيم عمري لمن يشاهدون نوعيات معينة من الأفلام، مشيراً إلى أن جهاز الرقابة الفنية ليست جهة تقييمة للرديء والجيد من الأفلام.
وعن رأي الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الخاص برفض الأفلام التي تجسد الأنبياء والصحابة، قال “الشناوي، أن شيخ الأزهر متشدد جداً في رأيه فيما يخص تلك الأعمال، مضيفاً بأن شيوخ الأزهر “متزمتون” ويقفون وراء منع عرض الأفلام من هذا النوع.







