في سابقة إهمال واضحة للمساجد التاريخية تعرضت مخطوطات وكتب تاريخية نادرة ملحقة بمسجد الرفاعي بالخليفة للإلقاء أرضا والتلف .
وتعود المخطوطات والكتب لعمر 200 عام وتتناول تسجيلات تاريخية نادرة .
وفي السياق نفسه أدان بيان صادر عن اتحاد القوى الصوفية ما وصفه بالإهمال المتعمد لمسئولي الآثار لمحتويات ” الكتب خانة ” الملحقة بمسجد الرفاعي.
وناشد الاتحاد الحكومة المصرية بالتدخل العاجل لوقف ما وصفه بالمذبحة التاريخية لآثار مصر والجريمة التي تستوجب عقابا رادعا ، وتناول البيان الواقعة باعتبارها فرع لفساد مالي وإداري يجب كشفه .
وأكد د عبد الله الناصر حلمي أمين عام الاتحاد أن المستندات والآثار تم تخزينها حاليا ببدروم عمارة ملك الأوقاف خلف المسجد وهي مهددة بالتلف.
كتب: خالد مطر