انتهت وزارة الكهرباء من دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لاختيار أنسب المواقع على الترع والرياحات وفروع النيل لاستغلال المساقط المائية لإنشاء محطات توليد كهرباء صغيرة بقدرة 40 ميجاوات وبتكلفة 140 مليون دولار.
وقال المهندس محمد عبدالقادر، نائب رئيس هيئة تنفيذ مشروعات المحطات المائية للدراسات والبحوث الفنية، إن قطاع الكهرباء حريص على الاستفادة من كل قطرة ماء فى توليد الكهرباء كلما أمكن ذلك، موضحاً أن هناك 20 موقعاً تم تحديدها على فروع النيل والترع والرياحات صالحة لإنشاء محطات توليد مختلفة الأحجام.
أضاف لـ«البورصة» أن قطاع الكهرباء يتعاون حالياً مع وزارة الرى لتكوين مجموعة عمل مهمتها تنفيذ محطات المساقط المائية الصغيرة لتوليد الكهرباء، موضحاً أنه سيتم البدء فى مناطق «زفتى – دمياط – رياح توفيق – قناطر الدلتا».
أكد عبدالقادر أن قطاع الكهرباء يحرص على تنويع مصادر إنتاج الطاقة التى تتمثل فى المصادر المائية والحرارية والبخارية والدورة المركبة، الجديدة والمتجددة خاصة طاقتى الشمس والرياح وذلك للحفاظ على قوة الشبكة وترشيد الوقود المستخدم لحماية البيئة من التلوث.
أوضح أن إقامة المحطات المائية ستساعد على تسهيل حركة الملاحة النهرية، بالإضافة إلى أنها متجددة ولا تنضب ويمكن الاعتماد عليها فى تنمية المناطق الريفية التى تقام على أفرع النيل المنتشرة بالجمهورية، مشيراً إلى أنها ستساهم بنحو %17.5 من قدرات التوليد المتاحة للجمهورية عن طريق محطة توليد كهرباء أسوان 1 وأسوان 2 والسد العالى وإسنا.
وتنتج الكهرباء من المساقط المائية من خلال استخدام قوة الجاذبية عن طريق استخدام قوة سقوط أو تدفق المياه لتحريك المولدات التوربينية بدلاً من استخدام البخار.







