الفشل فى تحديد أسباب السقوط يهدد باستمرار الظاهرة
تعرضت خطوط الطيران فى آسيا لأسوأ حوادث بين شركات الطيران العالمية فى 2014، وأبى العام أن ينتهى دون كارثة جديدة، حيث أعلن سوبرياندى مينغو، المتحدث باسم الهيئة الوطنية الإندونيسية للطوارئ، أن طائرة تابعة لشركة «آير آسيا» كانت تحلق من إندونيسيا متجهة إلى سنغافورة، تعرضت لحادث أليم أودى بحياة 162 راكباً، وسقطت الطائرة فى مياه المحيط الهادى بسبب سوء الأحوال الجوية، بعد مواجهتها مطبات جوية عنيفة.
والغريب فى الأمر صعوبة الحصول على دليل يقينى حول أسباب الحادث، حتى عندما تعرضت الطائرة الماليزية لهجوم صاروخى فوق أوكرانيا فشل المجتمع الدولى فى تحديد جهة الهجوم، ما ينذر بتكرارها.
ورصدت صحيفة الفاينانشال تايمز كوارث الطيران الآسيوى فى 2014، وأوضحت أنه فى 16 فبراير اصطدمت الطائرة «نيبال ايرلاينز» رحلة رقم «183» وكانت متجهة من بوكارا إلى جوملا، بالتلال، ما أسفرعن مقتل جميع من كان على متنها البالغ عددهم 18 شخصاً.
وفى 8 مارس اختفت طائرة «ماليزيا إير لاينز» رحلة رقم 370، والتى حلقت من كوالالمبور إلى بكين، واختفى جميع من كان على متنها البالغ عددهم 239 شخصاً، ولم يتم العثور على حطام الطائرة حتى الوقت الراهن.
وفى 17 يوليو أسقطت صواريخ مضادة للطائرات طائرة «ماليزيا آيرلاينز» رحلة رقم 17، شرق أوكرانيا، بينما كانت تحلق من أمستردام إلى كوالالمبور، ما أسفرعن مقتل كل من كان على متنها، والبالغ عددهم 298 شخصاً.
وفى 23 من يوليو تحطمت طائرة “ترانس آسيا للطيران” أثناء محاولة الهبوط خلال عاصفة رعدية فى جزيرة بنغهو فى تايوان، وقتل 48 شخصاً كانوا على متنها.








