قال شريف وحيد المحلل الفنى وخبير اسواق المال أن البورصة أستطاعت أن تحافظ على أداء جيد فى عام 2014 بالرغم من التحولات السياسيه والاقتصاديه واستطاع المؤشر الرئيسى egx30 من تحقيق نمو بلغ 30% مقابل 23.3% خلال عام 2013 .
وأضاف وحيد أن البورصة شهدت عدة أزمات واخفاقات خلال 2014 مثل أزمه أسعار النفط اللتى كبدت الأسهم خسائر كبيرة خلال شهر ديسمبر، وكذلك قرار قانون تعديل الضريبه على الدخل وتأخر قيد وثائق صناديق الأستثمار .
وأشار الى أن النفط يتحرك حالياً فى اتجاه هابط على المدى القصير والمتوسط ومرشح لأستهداف مستويات 44: 45 دولار للبرميل، الأمر الذى سيؤثر على السوق المصرى لأستكمال الموجه التصحيحيه التى بدأها فى الشهر الأخير من 2014 .
مما يدفع المستثمرين للجوء الى الأستثمار فى المعدن الأصفر “الذهب” لكونه الملاذ الأمن فى وقت الأزمات والذى يشهد موجه صعود قويه فى حال تجاوزه مستوى 1240 دولار .
وأضاف شريف وحيد ان السوق المصرى سلن يتاثر بسقوط اسعار النفط وارتفاع اسعاء الذهب، وتوقع أن يستكمل السوق الموجه التصحيحيه للأتجاه الرئيسى الصاعد وبمجرد أن ينتهى التصحيح، سينفصل السوق المصرى عن باقى الأسواق ويتجه الى الصعود بقوة فى الربع الأول من 2015 .
و مما يدعم الرؤية وجود نفس السيناريو فى عام 2007، حيث اتجهت الأسواق الى الهبوط بينما السوق المصرى خالف التوقعات واتجه للصعود .
وأكد وحيد ان الأحداث المترقب حدوثها فى عام 2015 بدايه من اصدار قانون الأستثمار الجديد والمؤتمر الأقتصادى فى مارس بشرم الشيخ، بالاضافة إلى قيد أسهم 10 شركات جديده واطلاق أول نظام للأفصاح الأكترونى للربط المباشر، وغيرها من الأخبار الأقتصاديه القوية، سيعزز من صعود السوق ليستهدف 12000 نقطة، وهى أعلى قمه فى تاريخ البورصه المصريه واللتى كانت فى ابريل 2008 .
كتب : عبدالهادى فوزى








