قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف إن تجديد الخطاب الديني لا يعني تغيير الثوابت كما انه لا يعني ارضاء السلطة موضحا ان هناك امورا لا يمكن تغييرها وهي التي ورد النص القرآني فيها جازما .
وأضاف خلال الجلسة الرابعة لصالون الاوقاف الثقافي بمقر المجلس الاعلي للشؤن الاسلامية أن الوزاة تبحث عن الفكر الديني الذي يتناسب مع قضايا العصر
وقال الدكتور احمد علي عجيبة الأمين العام للمجلس الاعلي للشؤن الاسلاميه ان تجديد الخطاب الديني يعني إعادته الي شكله الصحيح ولا علاقة بذلك بالعلمانيه .
وقال الدكتور احمد كمال أبو المجد وزير الاعلاة الاسبق ان العلم هو معرفه الحق والواقع موضحا ان العاتق الاكبر يقع علي العلماء الذين يحاولون تجديد الخطاب الديني .
اضاف ان هناك ثورة علمية بالازهر والاوقاف متوقعا ان تأتي هذه الثورة بنتائج مرضية ومذهلة خلال فترة وجيزة كما ان الخطاب الديني في الوقت الحالي يحتاج الي هذه الثورة .
ومن جانبه قال الدكتور عبد الله النجار أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر إن المساس بكتب التراث به حرجان وليس من السهل القيام بهذه المهمة لانه لا يمكن لاحد تعديل كتاب غيره لعدم التوافق علي معني موحد وغرض موحد مه كل جملة يحتويها .
اوضح ان هناك بعض العوامل التي تساعد علي تجديد الخطاب الديني اهمها عدم مواكبتها للعصر الحالي حيث ان معظم المؤلفين سبقونا بأكثر من 10 قرون لافتا إلي ان التعامل مع غير المسلمين لا يمكن تطبيقه علي النماذج السابقة وقت انتشار الاسلام اثناء الحرب معهم .
وقال جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة التحرير للطبع والنشر إن الاليات الاعلامية لتجديد الخطاب الديني هي اعداد دورات تدريبيه إعلامية للدعاة والائمة والعلماء حتي يكونوا علي دراية اعلامية اثناء لقاءاتهم وأيضا ضرورة وجود ميثاق شرف اعلامي لعدم نشر ما يثير الفتنة وعدم اطلاق لقب عالم الا لمن كان صاحب علم .







