تشير أحدث الإحصائيات إلى أن قطاع انتاج الكابلات والأسلاك في منطقة الشرق الأوسط سيصل إلى تريليون دولار أمريكي بحلول العام 2018، الأمر الذي يوفر استثمارات نوعية وفرص نمو أعمال للمنتجين المحليين والعالميين.
جاء ذلك على هامش فعاليات اليوم الثالث من “واير آند كابل أرابيا” 2015 الذي تدعمه شركة “دوكاب” كراع رئيس. ويسلّط المعرض الضوء على أبرز التطورات في سوق صناعة الكابلات والأسلاك وفقاً لـ”ساتيش كانا”، المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات، المنظمة للمعرض.
وأضاف “كانا”: “يقوم العديد من المشترين في دول الخليج، خاصة من شركات الاتصالات ومرافق الطاقة، إلى شراء الكابلات والأسلاك من المصنعين المحليين، الأمر الذي يعزز الصناعة المحلية”.
وشدد “كانا”: “إن انتاج الكابلات المحلي قادر على تغطية الطلب بمنتجات ذات جودة عالية دون الحاجة إلى اضافة تكاليف الشحن والنفقات الاضافية على المشترين. ويوفر معرض “واير آند كابل” المنصة الملائمة لاستكشاف فرص الأعمال واقامة تحالفات استراتيجية بين المصنعين والموزعين المحليين في كل دولة”.
وقد كان لاطلاق الدورة الأولى من المعرض في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض الأثر الكبير على أصحاب المصلحة في قطاع الكابلات والأسلاك في منطقة الشرق الأوسط وفقاً لـ”كانا”.
ووفقاً لبحث “انتيغرير واير آند كابل داتا سيرفيس”، الذي يغطي جميع فئات المنتجات الرئيسية للكابلات في 76 دولة، أنه في وقت تشهد فيه مناطق مثل أوروبا وشرق آسيا تراجعاً ملحوظاً في النمو بصناعة الأسلاك والكابلات، تواصل منطقة الشرق الأوسط عملياتها بسبب التركيز الكبير على تطوير البنية التحتية للاتصالات ما يولد فرص استثمار جديدة.
ويشير بحث “انتيغرير” المستخدم من قبل اللاعبين الرئيسيين في السوق لتتبع سوق الأسلاك والكابلات المعزولة عالمياً إلى أنه على الرغم من القيود التي تعوق النمو في بعض بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، لا تزال المنطقة تسجل زيادة في الطلب على قطاعي الطاقة والبناء. ومن المتوقع أن تشهد نمواً قوياً، حيث أن سياسات الدول مستمرة لتعزيز تنمية البنى التحتية.
واختتم “جين جوشوا”، مدير معرض “واير آند كابل أرابيا” 2015: “يوضح الإقبال قوي من صناع القرار الرئيسيين لشركات الاتصالات والكهرباء مرة أخرى أن الكابلات والأسلاك تشكل العمود الفقري لأي بنية تحتية”.








