علام: لدينا 600 ألف طن مخزون العام الماضى
توقع عدد من الخبراء تراجع واردات العام الحالى من السكر.
قال عبدالوهاب علام، رئيس مجلس المحاصيل السكرية، إن حجم استيراد السكر، سينخفض لأقل من 400 ألف طن مقابل 800 ألف طن فى الأعوام الثلاثة السابقة، نتيجة وجود مخزون 600 ألف طن من العام الماضى.
وقدر حجم الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك فى السوق المحلى بنحو 700 إلى 800 ألف طن سنوياً، مشيرا إلى أن حجم الإنتاج يقدر بنحو 2.25 مليون طن، بينما حجم الاستهلاك 3 ملايين طن.
وطالب علام، بالحفاظ على المساحة المنزرعة بقصب السكر، لحماية استثمارات الصناعة القائمة عليها التى بلغت نحو 50 مليار جنيه، موضحاً أن القصب يستخرج منه، السكر، المولاس، والعسل الأسود، ومصاصة القصب التى تدخل فى 27 صناعة منها الورق، والخميرة، والخشب الحبيبى، فضلاً عن أهميته فى الحفاظ على التربة من عوامل التعرية بفعل الرياح أو السيول، ومساعدته فى تخفيف حدة البرد شتاء، وشدة الحر صيفاً.
وحول استهلاك زراعة القصب كميات كبيرة من المياه، أوضح علام أن المجلس قام بتطوير نظم الرى ونجح فى خفض معدلات استهلاكه للمياه من 11 إلى 7 آلاف متر مكعب، ما أدى إلى ارتفاع العائد الاقتصادى من كل متر مكعب مياه إلى 3 جنيهات اذا اقتصر استغلال القصب على انتاج السكر، و30 جنيهاً إذا تم استخراج كل الصناعات التكاملية القائمة عليه، وهو اعلى عائد اقتصادى من وحدة المياه.
وأضاف جمال عبدالناصر، مدير مصنع كوم امبو، أن المصنع يواجه مشكلة حاليا بسبب رغبة الفلاحين فى توريد جميع انتاجهم من القصب والمقدر بنحو 1.3 مليون طن، لرغبتهم فى سرعة اخلاء الارض لزراعتها بمحصول القمح، مشيراً إلى أن القدرة الإنتاجية للمصنع لا تتجاوز 250 ألف طن قصب شهرياً، والمساحة المزروعة من القصب فى اسوان 83 ألف فدان، مطالبا المزراعين بالالتزام بتوريد المحصول فى الموعد المحدد طبقاً للعقد المبرم مع المصنع.
وفى السياق، قال محمد عبدالرحيم، رئيس شركة السكر للصناعات التكاملية، ان مستحقات المزارعين من القصب خلال الموسم الجارى تقدر بنحو 4 مليارات جنيه، سيتم تسديدها تبعا وفقا للكميات التى يتم توريدها لكل مصنع.
واشار إلى أن الشركة طالبت وزارة المالية بتدبير المستحقات الخاصة بالمزارعين، متوقعاً توريد 10 ملايين طن قصب خلال الموسم الجارى.