تبنت مؤسسة مصر الخير المتخصصة في مجال التنمية والتطوير المجتمعي بالتعاون مع شركة CCPlus الرائدة في مجال الاستشارات الإعلامية و التسويقية وإدارة العلاقات الإعلامية و المستشار الاعلامى لمصر الخير ، حملة جديدة للارتقاء بنظرة المجتمع المصري نحو عدد من المهن التي من شأنها رفع كفاءة عمل عدد من القطاعات المحورية ورأب الفجوة ما بين احتياجات سوق العمل وبين مستوي الخريجين .
استندت مؤسسة مصر الخير من خلال حملة “تغيير مفهوم المجتمع نحو التعليم الفني ” والتي تقوم علي أساس توفير مفهوم جديد يدعم تنمية وتأهيل الأيادي العاملة في مختلف القطاعات للنهوض بها من خلال خدمات تأهيليه وتدريبية تلبي احتياجات وطموحات الشباب خريجي التعليم الفني والمهني العاطلين عن العمل للالتحاق بفرص مناسبة ، وذلك من تكاتف المجهودات بين المؤسسة ووزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لرفع وتيرة العمل بهدف تطوير وتحديث هذه المنظومة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل .
وفي سياق متصل فإن مؤسسة مصر الخير تعي أهمية دورها وتأخذ علي عاتقها تطوير الرؤى المستقبلية للإسهام في تطوير منظومة التعليم الفني والمهني كونه الركيزة التي تستند علية التنمية الاقتصادية للدولة ، حيث تمتلك إستراتيجية مستقبلية طموحة تقوم علي أساس رعاية الموارد البشرية بغرض تحسين الأداء وزيادة الدخل القومي لرفع مستوى المعيشة ، واعتبار التعليم الفني والتدريب المهني الوسيلة لتحقيق التنمية في محاولة للحاق بالتطورات الفنية والتطبيقية في مختلف الأنشطة والقطاعات في المجتمعات العربية والعالمية وهو مايتوافق تماما مع الرؤية العامة للسيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
تعليقا علي هذا البيان أوضحت لمياء كامل الرئيس التنفيذي لشركة CCPlus المستشار الإعلامي لمؤسسة مصر الخير في حملتها القومية :” لازلنا نعاني في المجتمع المصري من نقص كبير في الخبرات الفنية والمهنية ، وهو مايظهر واضحا عند حاجتنا للمتخصصين في الصناعات البسيطة مثل الكهربائي والنجار ، أو في حاجة الكيانات الاقتصادية مثل المصانع إلي عدد من الفنيين المتخصصين بكفاءة وجودة كبيرة ، ويعود السبب من وجهة نظري في ذلك إلي التكدس الكبير حول الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا دون الالتفات إلي الأهمية البالغة للعائد والمردود المعنوي والاقتصادي والتنموي من تطوير مهارات خريجي التعليم الفني “.
أضافت :” إن الغرض الرئيسي من تبني هذه الحملة لتغيير مفهوم المجتمع نحو التعليم الفني والمتخصصين لايقف عند حاجتنا إلي زيادة معدلات الإنتاجية وتوفير أيادي عاملة متميزة في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية فحسب بل يؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس ورفع الروح المعنوية للعمال وتحسين الرضا الوظيفي ورضا المستفيدين من الإنتاج أو الخدمات بما يساعد على المنافسة في سوق العمل الداخلي والخارجي ، بالإضافة إلي مساهمته في خفض تكاليف العمل ومواكبة المتغيرات التكنولوجية وتحفيز العاملين من خلال إكسابهم القدرة على البحث والتطوير “.
يذكر أن معدل البطالة بين خريجي التعليم الفني يصل إلي 70% في حين تتمثل أبرز التحديات في غياب تكاتف المجهودات لتطوير التعليم الفني ، وقصور الميزانيات المخصصة للتدريب والتأهيل المتوافق مع المتطلبات العالمية والمتغيرات التقنية ، وأخيرا العزوف الواضح بسبب نظرة المجتمع عن الالتحاق بمدارس التعليم الفني .








