هوندا: المستثمرون الأجانب يجدون صعوبات فى إعادة تحويل أرباحهم من مصر إلى الخارج
القمة الاقتصادية حدث مهم جداً والإدارة العليا للبنك الدولى حريصة على المشاركة
قالت كيكو هوندا، نائب المدير التنفيذى للوكالة الدولية لضمان مخاطر الاستثمار التابعة للبنك الدولى «MIGA»، إن الوكالة أصدرت ضمانات لدعم الاستثمار فى مصر بقيمة 33.6 مليون دولار منذ يونيو الماضى، مقابل ضمانات بقيمة 26.4 مليون دولار العام الماضى.
وأضافت لـ «البورصة»، أن فرص الاستثمار فى مصر جيدة بشكل كبير جداً، ولكن يوجد العديد من التحديات التى تقابل المستثمرين فى بيئة الاستثمار فى مصر.
تابعت هوندا أن التقارير توضح صعوبة حصول المستثمرين الأجانب على الأرباح بالعملة الأجنبية، وصعوبات أخرى فى إعادة توجيه الأرباح إلى الخارج.
وأشارت، إلى أن بعض المستثمرين الأجانب أعربوا عن قلقهم إزاء التحديات القانونية الخاصة بالاستثمار فى مصر، وتوجد بعض المخاوف بشأن متأخرات لشركات النفط والغاز الأجنبية ومدى قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها فى ضوء التحديات المالية التى تقابلها.
وقالت هوندا، إن ثورة يناير أثرت بشكل ملحوظ الى الاستثمار فى مصر وزادت من نسبة المخاطر الاستثمارية، كما أدى ذلك إلى حدوث تباطؤ فى الاستثمار الأجنبى المباشر، وهروب رؤوس الأموال والمستثمرين من مناخ الاستثمار فى مصر، وانخفاض عدد السياح الوافدين.
وأوضحت أن تدفق الاستثمار الأجنبى المباشر إلى مصر بدأ التعافى بالتأكيد هذا العام إلى حد ما منذ عام 2011.
وأضافت هوندا أن الوكالة الدولية لضمان مخاطر الاستثمار تأمل أن ترى انتعاشاً فى الاستثمار الأجنبى المباشر، مع تحسن الوضع الاقتصادى وعودة الاستقرار الأمنى، والحكومة تضع خططاً طموحة للاستثمار فى البنية التحتية وهو ما يساعد فى إطلاق موجة جديدة من الاستثمارات والمساهمة فى النمو الاقتصادى.
وقالت: «هدفنا المساعدة على استعادة الثقة فى مجتمع الأعمال الدولى ودعم الاستثمارات الجيدة فى البلاد ونحقق ذلك من خلال التخفيف من بعض المخاطر التى تنتاب العديد من المستثمرين».
وأضافت أن مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ مارس المقبل يعد حدثاً يوفر فرصة جيدة للمستثمرين المحتملين لاستشراف المناخ الاستثمارى فى مصر، ويوضح صورة كاملة عن الاقتصاد، «قد يكون – المؤتمر – بداية جديدة لوضع حلول من قبل الحكومة المصرية للتحديات التى تقابل المستثمرين الأجانب، وهذا الحدث مهم جداً لمصر وتحرص الإدارة العليا لمجموعة البنك الدولى على المشاركة فيه».
كتب: الحسينى حسن








