حدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أربعة أهداف رئيسية لزياراته الخارجية، وأخرها الإمارات، إضافة إلي التعاون الأمني والعسكري.. قائلا :أول الأهداف إعطاء فرصة للناس للتعرف علي ما يحدث في مصر، لأنه وسط الزخم القائم عالميا، لا يستطيع أن يتابع تطورات الموقف عندنا.
وقال خلال لقاء الوفد الإعلامي المرافق :” بعمل كده علشان ما حدش،يقدر يعزلنا عن العالم ، وما حدش ها يقدر يعزلنا أبدا، لأن مصر تتقدم بالعقل والحكمةوالعمل.
وأضاف الرئيس :” عندي هدف تاني،الحشد للمؤتمر الاقتصادي في مارس بشرم الشيخ، وطموحي يصل الي استثمارات بـ 100 مليار دولار، ليحققوا للبلد وللمستثمرين 15 أو 20 مليار دولار، لإنقاذ الاقتصاد الهش والموازنة المثقلة، وقال :” محتاحين نعرف حجم أزمتنا الحقيقية،لأن الغلابة هايستحملو لحد أمتي، عندنا معوقات لا نحلها مثل الزيادة السكانية،وعدم الإنتاج.
وأوضح السيسي أن الاقتصاد تأثر بشدة من الإعوام الأربعة الماضية، لذا يتم توجيه الدعوة لكل دولة نزورها من الصين لفرنسا لإيطاليا للكويت للإمارات، نقول لهم :” تعالوا لدينا فرص استثمار واعدة”.
وشدد السيسي علي أن تنسيق المواقف يحتل جزءا هاما من أجندة رحلاته للخارح أو استقباله لزعماءالدول، لان المنطقة في أصعب وأسوأ أحوالها،وقال :” ده أكتر وقت محتاجين نتقارب عربيا لنخرج بأقل الخسائر”.
وألمح الرئيس إلي التعاون العسكري والأمني المشترك في مواجهة الإرهاب.
وأكد أنه لا يتردد في استمرار دعوة الناس للاستثمار والسياحة في مصر قائلا:دي بلدي وها أفضل أعمل كل اللي أقدر عليه.
وأشار السيسي إلي أنه وجه رسالة للأوروبيين :”قلت لهم إذا وقعت مصر، سيجتاحونكم انتم”،في إشارة للإرهاب.
وتساءل الرئيس، إذا منع الاوروبيون المقاتلين في صفوف الإرهاب من العودة لدولهم، الي أين سيتوجهون؟
وحذر الرئيس من أن تعدادنا ضخم ولو واحد في المائة من المواطنين “متلخبط”، دول كتير قوي ،جيش، وللأسف لابس لبسنا، يتحدث مثلنا ويأكل طعامنا.
ا ش ا








