أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مصر لا تدافع عن أمنها هي فحسب, لكنها تدافع عن أمن وسلام أمتها العربية وأمن وسلام العالم كله, لأن الإرهاب لا دين له ولا حدود له.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس لسفراء دول بلجيكا وسويسرا والسويد بمقر وزارة الأوقاف وفي حضور ممثل عن وزارة الخارجية .
ووجه لهم سؤالا واضحًا صريحًا لماذا وأنتم تعلمون أننا في الخط الأول والأمامي في مواجهة الإرهاب, وإذا ما حدث حادث إرهابي في أي منطقة من العالم فإننا ننتفض لإنكاره وشجبه ومقاومته لو استطعنا, غير أننا لم نر إلى الآن أي مواقف حاسمة وبالقدر الكافي لمواجهة الإرهاب في منطقتنا, والتي لو تمكن –لا قدر الله – منها الإرهاب, فسينتقل إلى عقر داركم وبما لا قبل لكم به, فمواجهة الجيوش أسهل مئات المرات من مواجهة التنظيمات الإرهابية, كما أننا كنا ننتظر مواقف واضحة تجاه ما تمارسه جماعة الإخوان في مصر من أعمال تخريبية.
أضاف أن في وزارة الأوقاف المصرية على استعداد تام لمساعدة كافة الدول في ضبط الخطاب الديني في أوروبا سواء من خلال بعثات وزارة الأوقاف أو من خلال برامج التدريب ووضع الخطط التي تضبط شئون الخطاب الديني, ناصحا بأن يكون التعامل عبر المؤسسات الرسمية في الأزهر والأوقاف وليس عبر الجماعات والجمعيات







