طائرة نهاية العالم أو طائرات يوم القيامة هي طائرة 4B ، والتي تستخدم في حال وقوع حرب نووية ، أو أي هجوم إرهابي ، غزو أجنبي أو ، بصفة عامة في أي حالة من حالات الطوارئ . يتكون السلاح الجوي الأمريكي من أربع طائرات E-4B بـ مقرها في أوفوت مع قاعدة للقوات الجوية المسؤولة للحفاظ على وزير الدفاع الأمريكي . طائرة E-4B هي الطائرة المعدلة من B747-200 وهي بمثابة مركز العمليات الوطنية المحمولة جوا لتوفير القيادة والسيطرة والاتصالات في المركز المتجهة الى توجيه القوات النووية (والتقليدية) ، من خلال التلقي والتحقق منها . تستطيع الطائرة ان تطير لمسافة طويلة ، مع قدرتها على الابقاء على وضع استعداد المستمر للمغادرة خلال 5 دقائق . تدعم E-4B لرحلات السلاح الجوي التي تهاجم مراكز القيادة الوطنية على الأرض . سلاح الجو الاميركي هو أيضا جزء أساسي من الخطة ، والتابع بمركز القيادة الاستراتيجية والمخصصة لإعداد الطوارئ في دورته في أوفوت في قاعدة السلاح الجوي قرب أوماها ، والذي يضم أربع طائرات بوينغ 747 والتي صممت للسماح للرئيس أن يحكم من الجو .
أمريكا لديها 4 طائرات نهاية العالم ، مع انها دائما لا تصرح بذلك . تعتبر طائرة نهاية العالم هي مرآة السلاح الجوي – لمكتب عمل الرئيس في حالات الطوارئ . مكتب طيران الرئاسة ، هو مبني مجهز لطائرة يوم القيامة للحفاظ على عمل حكومة الولايات المتحدة في حال وقوع حرب نووية أو في حالة الكوارث الأخرى .
تحولت طائرة 747 إلى طائرة E-4B لتسمى بطائرة نهاية العالم .
يمكن لطائرة يوم القيامة أن تحمل القنبلة النووية للتصدي على الهجمات الإرهابية
تتميز بقدرتها على البقاء في الجو لعدة أيام دون التزود بالوقود .
طائرة يوم القيامة لديها قذيفة محمية للإشعاع ، والتي تتكون من 67 من الهوائيات وأطباق الأقمار الصناعية ، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعة من التكنولوجيا الفائقة .
تتكون طائرة يوم القيامة من ثلاثة طوابق وطاقمها يصل الى 112 شخصا ، مما يجعلها أكبر طائرة تضم كل هذا العدد من الطاقم عن أي طائرة عسكرية في الولايات المتحدة ، وربما في العالم .
انشأت طائرة يوم القيامة من قبل رونالد ريغان في عام 1980 ، في الأيام الأخيرة من الحرب الباردة عندما حدثت التوترات المرتفعة والخوف من الحرب النووية . نادرا ما تناقش السلطات الأمريكية موضوع طائرة يوم القيامة .
طائرة يوم القيامة المعروفة رسميا باسم مركز العمليات الوطنية المحمولة جوا (NAOC) ، طائرة E-4B ، وهي طائرة الرئيس والقادة العسكريين في أميركا والتي تستخدم كمركز للقيادة والسيطرة المحمولة جوا في حالة نشوب حرب نووية أو غيرها من أي صراع خطير .
دائما ما تكون طائرة نهاية العالم في حالة تأهب على الرغم من الغرض الأساسي لها ، إلا ان القلق الشديد من احتمالية اندلاع حرب نووية في أي وقت . وهذا يعني أن تتمركز في طاقم الطائرة في الثكنة قرب مدرج المطار والتي يمكن أن تكون لها طائرة جاهزة للإقلاع في أي لحظة .
تم تجهيزه كل طائرات NAOC مع مجموعة واسعة من معدات الاتصالات ، والتي تتضمن التردد الهوائي المنخفض جدا والتي يمكن أن تخلف حتى خمسة أميال وراء الطائرة الوحدبة العملاقة على رأس جسم الطائرة والذي يقدم تردد فائق . يعرف سلاح الجو Milstar بأنه “نظام الخدمة المشتركة في الاتصالات الساتلية والتي توفر أمنا ومقاومة والاتصالات في جميع أنحاء العالم لتلبية متطلبات الحرب الأساسية للمستخدمين العسكريين . وترتبط كوكبة الأقمار الصناعية المتعددة السلطات للأوامر مع مجموعة واسعة من الموارد ، بما في ذلك السفن والغواصات والطائرات والمحطات الأرضية . وبالإضافة إلى ذلك ، توفر قادة الطائرة عن كل مستوى من الاتصالات الواسعة المفتوحة والآمنة تماما .
تم تصميم E-4B من أجل البقاء على EMP مع أنظمة سليمة . على الرغم من أن العديد من الطائرات القديمة تم ترقيتها مع قمرات القيادة الزجاجية ، إلا ان طائرة E-4B لا تزال تستخدم الأدوات التناظرية التقليدية ، لتكون أقل عرضة عن أي ضرر من انفجار EMP .
E-4B قادرة على العمل مع طاقم من 48:112 شخصا ، وهو أكبر طاقم لأي طائرة في تاريخ سلاح الجو الأمريكي . مع إمكانية البقاء لفترة طويلة دون التزود بالوقود . في رحلة تجريبية ، استطاعت الطائرة التحمل من الطائرات المحمولة جوا وللتشغيل الكامل الذي قد يستمر إلى 35 .4 ساعة ، ولكن تم تصميمها على البقاء محمولة جوا لمدة أسبوع كامل في حالة الطوارئ . يمكن للطائرة أن تحمل اثنين من الناقلات المحملة بالكامل KC-135 للتزود بالوقود .
سطح الطائرة يحتوي على محطات للطيار ، في مساعد الطيار ، الملاح ، ومهندس الطيران ، بما في ذلك محطة الملاحة الخاصة الغير موجودة في طائرة بوينغ التجارية 747 . وتقع صالة وأماكن النوم لأطقم الطيران وغيرهم من أماكن الموظفين في الجزء الخلفي من سطح الطيران . ويتكون طاقم الطائرة من قائد الطائرة ، مساعد الطيار ، الملاح ، ومهندس الطيران .
يحتوي سطح الطائرة الأوسط على قاعة المؤتمرات ، والتي توفر منطقة آمنة للمؤتمرات ، والتي تحتوي على طاولة المؤتمر لتسعة أشخاص . في الجزء الخلفي من قاعة المؤتمرات فإنه عبارة عن غرفة الإسقاط لخدمة قاعة المؤتمرات . غرفة الإسقاط لديه القدرة على إسقاط رسومات الحاسوب ، الشفافيات ، أو الشرائح المكونة من 35 مم إما إلى قاعة المؤتمرات في الغرفة الإعلامية إما بطريقة منفردة أو في وقت واحد .
وراء غرفة الإسقاط هناك عمليات منطقة الفريق التي تحتوي على بيانات معدات لمعالجة البيانات التلقائي والمقاعد ومجالات العمل لوحدة التحكم عن 29 موظفا . يتم تكوين لوحات المفاتيح لتوفير الوصول إلى أو من التجهيز الآلي للبيانات ، لوحة المفاتيح الآلي ، الدوائر وصول ترددات الهاتف والراديو مباشرة ، المباشرة ، لوحة مراقبة لخطوط لوحة المفاتيح ومسجل الصوت .
منطقة الراحة ، تحتل الجزء المتبقي من السطح الرئيسي في الخلف ، والذي يوفر أماكن الراحة والنوم لأعضاء الطاقم . وتحتوي بقية المنطقة على تخزين المواد الغذائية والتي تستخدم أيضا للاحتفالات الدينية . داخل منطقة الدخول إلى الأمام هناك وحدة المطبخ الرئيسية والسلالم إلى سطح الطائرة ولمنطقة المعدات أقل قدما . تحتوي هذه المنطقة على الثلاجات والمجمدات ، والأفران ، وفرن الميكروويف لتوفير قدرة تقديم أكثر من 100 وجبة ساخنة . بالإضافة إلى ذلك ، توجد أربعة مقاعد على الجانب الأيسر من منطقة دخول إلى الأمام لحراس الأمن والحكام .
تحتوي الغرفة الإعلامية على طاولة مؤتمر مع ثلاثة مقاعد تنفيذية ، ثمانية عشر مقاعد إضافية ، ومنبر ، واثنين من الشاشة المسطحة LED بقياس 80 بوصة . تحتوي منطقة الالكترونيات على رحلة لوحات الكهرباء مع أنظمة الطائرات ، والطيران للمعدات الالكترونية الطيران ومحولات الأكسجين السائل ، وتخزين الأمتعة وقطع الغيار .
