يجب على الاقتصادات الرائدة في العالم أن تفعل المزيد لتعزيز النمو وتسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية والاستثمار .
وحذّرت كريستين لاجارد, مديرة صندوق النقد الدولى من أن الاقتصاد العالمى كان على حافة الانهيار .
واضافت أنه بدون بذل المزيد من العمل يمكن أن نرى استمرار نزيف الاقتصادي العالمي ليكون عالقا في المياه الضحلة وخلق فرص العمل سيكون ضعيفا .
وسوف تتزايد المخاوف بشأن النمو العالمي البطئ بالاضافة الى خطر استئناف أزمة اليورو على خليفة القضية اليونانية التى من المقرر ان تأخذ مركز الصدارة في المحادثات المقبلة.
وحذّرت لاجارد , من سياسة التطبيع النقدي التى يستخدمها الاحتياطى الفيدرالى الامريكى والتى قد تؤدى الى تقلبات مفرطة فى الأسواق المالية العالمية.
وكل هذا يشير إلى الحاجة إلى مزيج من السياسات الأكثر قوة والحاجة إلى مزيد من الإصلاحات الهيكلية التي من شأنها أن تشجع في نهاية المطاف النمو وتدفع الاستثمارات، خاصة في البنية التحتية.