قال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم, أنه يتم وضع الخطوط العريضة لوثيقة التربية الخاصة أسوة بمناهج التعليم العام، كخطوة أولية لتطوير شامل لمناهج التربية الخاصة.
وأشار الوزير الى أنه قد تم تحديد المرحلتين التاليتين في سبيل إعداد الوثيقة المشار اليها, ووضع معايير معلم التربية الخاصة بوجه عام ومعايير خاصة بكل إعاقة على حدة، ثم وضع المعايير والمؤشرات الخاصة بمناهج التربية الخاصة (بصري/سمعي/ذهني)، وما يتبع ذلك من تحديد الاستراتيجيات المناسبة لكل إعاقة.
ومن جهتها أشارت الدكتورة جيهان كمال المشرفة على مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية الى أن المركز قام بإجراء لقاءات متعددة مع مكتب مستشار التربية الخاصة وإدارة التربية الخاصة بديوان الوزارة، بهدف وضع الخطوط العريضة لوثيقة التربية الخاصة، لافتة الى أنه في ضوء ما ستتضمنه الوثيقة من معايير ومؤشرات وتوصيات.
و سيتم البدء في مرحلة إعداد وتطوير المناهج من خلال “إعداد مناهج خاصة بمرحلة رياض الأطفال لذوي الاحتياجات الخاصة, ومواءمة المناهج الخاصة بالتعليم العام في ضوء الاعتبارات التربوية الخاصة بالإعاقة وما يتوفر لديهم من قدرات وإمكانيات, دعم مناهج الصم بلغة الإشارة المتضمنة في القاموس الموحد للإشارة الذي تم استحداثه, وأخيرا إعداد مناهج حديثة للمعاقين ذهنيا في ضوء التوجهات الحديثة، وذلك بعد الإطلاع على تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال .







