تعتزم وزارة التطوير الحضارى والعشوائيات، طرح 5 مشروعات على المستثمرين، خلال مؤتمر القمة الاقتصادى المزمع عقده فى شهر مارس المقبل بشرم الشيخ.
قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضارى والعشوائيات، إن هذه المشروعات الخمسة تشمل مصانع سماد لتدوير المخلفات، ومرفوضات القمامة، ومجمعات صناعية لورش إعادة التدوير.
أضافت لـ«البورصة»، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع المحافظات لتوفير الأراضى اللازمة للمشروعات، وهناك 65 مصنع سماد فى 27 محافظة تم توفير الأراضى لها.
أوضحت أن الميزانية المخصصة للوزارة 500 مليون جنيه، لا تكفى لعلاج مشكلة العشوائيات بالكامل، لكن هناك دعم من اتحاد بنوك مصر الذى قدم 150 مليون جنيه ووعد بمثلها من باب المسئولية الاجتماعية، فضلاً عن تخصيص جزء من أموال ضرائب التمويل العقارى للعشوائيات، وعدد من الجهات التى تشارك الوزارة فى وضع التصاميم الهندسية، ومنها المجلس المصرى للأسواق التجارية.
وأضافت أن هناك 364 منطقة غير آمنة، 21 منطقة مهددة للحياة و258 منطقة سكنية غير ملائمة عبارة عن عشش، وعدد 61 منطقة مهددة للصحة و19 منطقة عدم استقرار حيازة.
قالت إسكندر إن الوزارة معنية بالمخلفات الصلبة ومخلفات الهدم والبناء وكل ما يخرج من المنازل، أما ما يخرج من المصانع من مواد خطرة فهى مهمة وزارة البيئة، وجارى التنسيق بين وزارة التطوير الحضرى والبيئة للاستفادة من الخبرات التى تكونت والكوادر التى أسهمت فى نشر فكرة الفصل من المنبع بين ماهو عضوى وغير عضوى.
وحول أزمة سكان مثلث ماسبيرو، فقالت الوزيرة إنه يجرى حالياً بحث القضية مع الوزارات المعنية ومحافظ القاهرة والأهالى للوصول إلى أفضل صيغة للتوافق والتشاور، ونفس الأمر حدث مع أهالى منطقة نزلة السمان، للوقوف على الأعمال النهائية للمتحف المصرى الكبير فى الهرم.








