انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوروبا بسبب محاولاتها للتضييق على نشاطات أكبر شركات سيليكون فاللي، واكد على أن المشرعين والساسة تدفعهم جزئيا “المصالح التجارية” لشركات التكنولوجيا في المنطقة التي تناضل لتواكب منافسيهم الأمريكيين الأفضل.
وقامت السلطات الاوروبية العام الماضي بمجهودات منسقة لكبح قوة ونفوذ شركات التكنولوجيا الأمريكية الرائدة بسبب المقاوف بشأن مراقبة الانترنت على نطاق واسع من قبل السلطات الأمريكية، والتهرب الضريبي، والهيمنة التجارية على السوق.
ودافع الرئيس الأمريكي عمالقة التكنولوجيا في كاليفورنيا، قائلا إن التدقيق الاوروبي لشركات سيليكون فاللي بمثابة قناع للسياسات الحمائية.
وقال أوباما في مقابلة مع موقع أخبار التكنولوجيا “Re/Code”: “نحن نمتلك الإنترنت، فقد اخترعته شركاتنا، ووسعته، وأتقنته بطريقه لا يستطيعون (الشركات الأوروبية) منافستها”.
وأضاف مدافعا عن “جوجل” و”فيسبوك”، أن التحركات الاوروبية مدفوعة تجاريا أكثر من أي شيء آخر.








