«مصر للطيران» تستعد لإجلاء المصريين
«الحفنى»: ندرس جميع الخيارات لتوفير طائرات بأطقمها ونترقب تعليمات رئاسية
بدأت شركة مصر للطيران، استعداداتها لإجلاء المصريين المتواجدين فى الأراضى الليبية، حال صدور تعليمات بذلك.
قال سامح الحفنى، رئيس الشركة القابضة، إن تعليمات يمكن أن تصدر فى أى وقت، من رئاسة الجمهورية أو وزارة الخارجية، لإجلاء المصريين، بعد تنفيذ القوات المسلحة ضربة جوية إلى تنظيم «داعش» الإرهابى.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الشركة تدرس فى الوقت الراهن، عدد الطائرات المتاحة من الاسطول، والطرازات التى يمكن استخدامها فى تلك المهمة الوطنية، والأطقم، موضحاً أن «مصر للطيران» تترقب التعليمات، وتدرس دمج بعض الرحلات أو ضم طائرات صغيرة الحجم مع أخرى كبيرة، لتنفيذ عملية الإجلاء.
وقال طه الزناتى، رئيس سلطة الطيران المدنى، إن 3 شركات طيران ليبية، تسير رحلات جوية من غرب ليبيا فى منطقة تسيطر عليها الحكومة الليبية، وهى شركات «البراق» و«أيرليبيا» و«الافريقية»، وتلك الشركات تعمل بصورة يومية وتصل إلى مطار برج العرب بالاسكندرية، فى ظل تشديد أمنى صارم.
إلى ذلك، أكد السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، لـ«البورصة»، أن الوزارة تستمر فى توفير جميع وسائل إجلاء المصريين بليبيا عبر نقلهم من مطارات ليبية وتونسية، بالتنسيق مع وزارتى الطيران والدفاع، مناشداً المصريين سرعة العودة من ليبيا حرصاً على سلامتهم.
ولفت إلى أن الوزارة قامت بتشكيل خلية أزمة فورية بالقطاع القنصلى فى مقر وزارة الخارجية، وأوفدت لجنة قنصلية دائمة، للتنسيق مع السلطات فى عدد من الدول الشقيقة المجاورة لليبيا، فى إطار تقييم الموقف وتداعياته، وتوفير وسائل نقل المصريين العاملين فى ليبيا عبر دول الجوار.
وجدد عبدالعاطى، التأكيد على حظر سفر المصريين الى الأراضى الليبية، حفاظا على سلامتهم وأمنهم، مطالبا المصريين العاملين فى ليبيا بالعودة الى مصر.
وقال السفير عمرو معوض، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، إن على المصريين كافة الالتزام بقرار الحكومة حظر السفر إلى ليبيا، مناشدا المصريين المتواجدين هناك بتوخى اقصى درجات الحيطة والحذر، والبعد عن اماكن الاشتباكات وعن مناطق سيطرة الجماعات المتطرفة.. وسيتم تقديم جميع التسهيلات الممكنة للراغبين فى العودة إلى أرض الوطن.
وكانت شركة مصر للطيران، سبق وأن أجلت المصريين المتواجدين فى الاراضى الليبية خلال أغسطس الماضى، بناء على تعليمات من القيادة السياسية، نظرا لتردى الاوضاع الامنية والاشتباكات العنيفة التى شهدها الشارع الليبى، عن طريق مطارات تقع بين الحدود التونسية والليبية.
كتب: أحمد سعد وأحمد عامر
.. والجندى يقدر عدد العمالة المصرية بـ 250 ألف عامل
قدر اللواء أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، أعداد المصريين المتواجدين بليبيا خلال الفترة الحالية بما يتراوح بين 200 و250 ألف مصرى، بعد الأحداث السياسية الدامية التى طالت المصريين هناك، مقابل مليون شخص متوسط عدد المصريين العاملين، قبل اندلاع الثورة الليبية، موضحاً أن هذا العدد يمثل تقديره الشخصى، وأنه غير مدعم بإحصائية من الجهاز.
أشار الجندى – خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقده الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء صباح أمس بمقر الجهاز، للإعلان عن نتائج بحث القوى العاملة، إلى أن عودة هؤلاء المصريين المتواجدين فى ليبيا للأراضى المصرية، لن يزيد من معدل البطالة الذى انخفض بالفعل، خلال الربع الرابع من 2014 إلى %12.9 لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
متوقعاً انهم سيبدأون عملهم الخاص فى مصر حال عودتهم، باعتبار أن طبيعتهم إيجابية وباحثة عن العمل، وهو السبب الذى دفع بهم إلى الأراضى الليبية.
كتب: أحمد سعد وأحمد عامر
شركات الكهرباء المصرية تُجمد مشروعاتها
«حربى»: 60 مليون جنيه حجم الأعمال المتبقية لـ«كهروميكا»
قرر ائتلاف شركات الكهرباء المصرية العاملة فى ليبيا، تجميد مشروعات الشركات أعضاء الائتلاف بسبب تردى الأوضاع الأمنية.
قال المهندس يوسف حربى، العضو المنتدب لشركة «كهروميكا»، إن الائتلاف المكون من «إيلجيكت» و«كهروميكا» و«هايديلكوا» انتهى من %95 من أعمال الربط الكهربائى، بين سرت وأجدابيا وبنغازى، بطول إجمالى 670 كيلو متراً على الجهد 400 كيلو فولت، وكان المتبقى نحو 6 أشهر فقط للانتهاء من أعمال المشروع الذى يعد ضمن منظومة الربط الكهربائى العربى.
أضاف لـ«البورصة»، أن الائتلاف أرسل خطابات لوزارتى الخارجية والمالية، لحفظ حقوق الشركات المالية، بسبب توقف العمل فى المشروع، وتجنب إرسال أى عمال إلى ليبيا حفاظاً على أرواحهم من أعمال العنف والإرهاب.
وأوضح أن الجانب الليبى خاطب الائتلاف منذ 4 أشهر لاستكمال أعمال المشروع، ولكن رفضت السفارة المصرية تسفير العمال للحفاظ على أرواحهم، ورد عليهم الائتلاف بضرورة إرسال دعوة رسمية، وتوفير مكان آمن، ولكن الجانب الليبى لم يستجب، مشيراً إلى أن نحو حوالى 20 فنياً ومتخصصاً، كانوا يعملون فى المشروع منذ فترة.
وقال حربى، إنهم قاموا بتحرير عدد من المحاضر بشأن سرقات المعدات، وطالبوا بصرف التعويضات، وجاء رد الجانب الليبى بأن أولوية صرف التعويضات ستكون للأفراد الليبيين والشركات الليبية المتضررة من الثورة، ثم يتم البت فى موقف الشركات الأخرى، وأضاف أن حجم الأعمال المتبقى لـ«كهروميكا» فى ليبيا، بجانب السرقات التى وقعت والضمانات، يبلغ نحو 60 مليون جنيه.
كتب: محمد فرج
«المقاولون العرب» تطالب بمليار جنيه تعويضات
قدمت شركة «المقاولون العرب»، مذكرة إلى الحكومة الليبية، تطالب فيها بتعويض عن الخسائر التى تكبدتها منذ اندلاع الثورة الليبية فى 17 فبراير 2011، وتخطت مليار جنيه.
قال المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة الشركة، لـ«البورصة»، إن «المقاولون» تنتظر رد الحكومة الليبية الحالية على كيفية صرف التعويضات المستحقة عن حرق المقار والمعدات والاستيلاء على البعض الآخر، إضافة إلى مستحقات عن أعمال تم تنفيذها.
وأضاف أن حجم أعمال الشركة فى ليبيا يتعدى 600 مليون جنيه، يتمثل فى مشروعات ازدواج الطريق الساحلى بطول 70 كم بمدينة طبرق، وعدد من السدود الترابية وأعمال خرسانية بمدينة سرت، بالإضافة إلى عدد من مشروعات المياه والصرف الصحى.
وأوضح صلاح، أن الشركة قامت بإعادة جميع العمالة لديها من ليبيا، بعد توقف الأعمال هناك، نتيجة أحداث العنف المصاحبة للثورة، وانتشار الجماعات الإرهابية فى جميع أنحاء الدولة.
وأكد أن «المقاولون العرب» ستعاود استئناف نشاطها فى السوق الليبى فور استقرار الأوضاع الأمنية، كما سيتم مضاعفة حجم الأعمال نظراً لاحتياج الدولة الليبية إلى إعادة إعمار، خاصة فى المؤسسات الحكومية بعد استهدافها من قبل المتطرفين، متوقعاً صرف مستحقات الشركة بعد استقرار الأوضاع الأمنية.
كتب: أحمد سمير
منع عبور الشاحنات المصرية عبر منفذ السلوم وتسهيل خروج المصريين
حجازى : مستشفى ميدانى لإسعاف العائدين
قال اللواء جمال حجازى، رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، إن القوات المسلحة أعلنت حالة التأهب القصوى عند منفذ السلوم البرى.
وأشار إلى إرسال طاقم طبى إلى المستشفى الميدانى فى ميناء السلوم البرى لإسعاف المواطنين العائدين حال احتياجهم لإسعافات، علاوة على تقديم التسهيلات للخروج من ليبيا.
وأكد حجازى منع عبور المصريين إلى الجانب الليبى، ووقف الشاحنات المصرية خارج المنفذ، بينما سمح لسيارات النقل الليبية بشحن البضائع من منفذ السلوم أو من داخل المحافظة.
وأوضح أن اجتماعات تجرى فى وزارة الخارجية لمتابعة الموقف باستمرار، والحكومة ستلجأ لترحيل المصريين بليبيا عن طريق الطيران والنقل البحرى.
وأشار رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة إلى أن الاشتباكات تقع فى الجانب الغربى الليبى ما يصعب على المصريين الوصول إلى الميناء البرى.
كتب: رحاب صابر
مصادر: توقف اتفاق تبادل الطاقة
.. ولا عمال لـ«القابضة» فى الخارج
قال مسئول رفيع المستوى بوزارة الكهرباء، إن الربط الكهربائى مع ليبيا متوقف تماماً منذ فترة بسبب أعمال العنف التى تشهدها البلاد، إذ يتم تبادل ما يقرب من 200 ميجاوات خلال ساعات الذروة بين ليبيا ومصر، من خلال خط الربط المصرى بجهد 220 كيلوفولت.
وأضاف المسئول الذى رفض نشر اسمه، أنه لن يتم تبادل أى قدرات مع ليبيا خلال الفترة المقبلة، نافياً وجود عمالة تابعة للشركة القابضة للكهرباء هناك، وإنما هى عمالة تابعة للشركات التى تقوم بالتعاقد على تنفيذ المشروعات مثل، «إيلجيكت»، و«كهروميكا»، و«هايديلكوا»، وهى المسئولة عن سلامة العاملين وتوفير التأمين اللازم لهم.
وأوضح أن قطاع الكهرباء يقدم كل الدعم للشركات المصرية لمساعدتها على المنافسة والحصول على أعمال خارج الحدود، لما لذلك من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطنى وتوفير العملات الأجنبية، بالإضافة لتوفير مزيد من فرص العمل للشباب.
«النساجون الشرقيون» تحظر سفر موظفيها
أوقفت شركة «النساجون الشرقيون» سفر موظفيها إلى ليبيا، على خلفية الأحداث الأخيرة التى تشهدها الجارة الغربية لـ «مصر».
وقالت إنجى الديوانى مديرة علاقات المستثمرين، إن إدارة شركتها قررت حظر سفر العاملين بها إلى ليبيا تحت أى مسمى، وعلاوة على ذلك قررت الشركة وقت نظام التسليمات «Door to door» التصدير إلى ليبيا، على أن يتم تسليم المبيعات فى مصر، ويتولى المستورد الليبى مهام التوصيل والنقل إلى بلاده.
قالت مصادر بشركة «السويدى إلكتريك»، إن أعمال العنف التى تشهدها ليبيا تسببت فى ركود حركة أعمال الشركة هناك.
ويختلف الوضع بالنسبة لـ «باكين»، والتى تمتلك مصنعاً فى مدينة مصراته الليبية، وينتمى العاملون بالمصنع إلى الجنسية الليبية، وقالت مصادر لـ «البورصة»، إنه لم ترد أى بيانات للشركة بشأن مشاكل تواجه عمل المصنع، ويعمل بكفاءته حتى إعداد هذا التقرير.
كتب: محمود هاشم
الشركات المصرية ترفض وقف التصدير.. وشلل بمعبر السلوم
«القوى العاملة» تدرس تعويض العائدين.. واتحاد الغرف يمنحهم أولوية فى التعيين
شركات التوظيف تطالب بإعادة تأهيل العمال مع احتياجات السوق
رفضت الشركات المصرية العاملة فى مجال تصدير المواد الغذائية، وقف التصدير بشكل كامل، مراعاة لظروف الشعب الليبى، مع اتخاذ جميع التدابير التى تحمى الشاحنات المصرية، من خلال تفريغ الشاحنات عند منفذ السلوم، على أن تقوم السيارات الليبية بنقلها.
من ناحية أخرى، قررت وزارة القوى العاملة، خلال اجتماعها مع ممثلى اتحاد عمال مصر، تشكيل غرفة عمليات دائمة من وزارة القوى العاملة والهجرة، والاتحاد العام لنقابات عمال مصر، لإدارة الأزمة الحالية، ومحاولة استيعاب العمالة المصرية العائدة من ليبيا.
كشفت الدكتورة ناهد العشرى، وزيرة القوى العاملة، عن الترتيبات التى تقوم بها مع بعض شركات القطاع الخاص، لاستيعاب أعداد من هؤلاء العائدين فى بعض المشروعات الجارى إنشاؤها، وخاصة فى المجالات المتماثلة أو المتقاربة مع مجالات عملهم السابق فى ليبيا، فضلاً عن تخصيص فرص عمل لأقارب الشهداء المصريين، وإبلاغ عائلاتهم بهذا الترتيب الاستثنائى.
أشارت الوزير إلى أنه يجرى حالياً حصر الأضرار والخسائر المعالة المصرية بليبيا، والناجمة عن عودتهم الاضطرارية، تمهيداً لمعالجة مسألة التعويضات مع السلطات الليبية عند استقرار الأوضاع هناك.
قالت إن الوزارة ستقوم بحصر العمالة العائدة من ليبيا، وتحديد الخسائر التى تعرضوا لها، من خلال استمارة تشمل بيانات العمالة العائدة وخسائرها، للمطالبة بالتعويضات الخاصة بها، عندما تتاح الظروف لذلك، فى إطار الحفاظ على حقوق وكرامة العامل المصرى.
قالت الوزيرة، إن الاستمارة تشتمل على بيانات كاملة عن العامل وصاحب العمل، ومنها تاريخ دخول العامل لليبيا، ومهنته، واسم المنشأة التى يعمل بها، ونوع الضرر الذى أصابه من ممتلكات أو فقدان للدخل، وحساباته المصرفية، مع تحديد قيمة الضرر، مشيرة إلى أن القصد من هذه الاستمارة، هو حصر الخسائر التى أصابت المصريين العاملين فى ليبيا بسبب الأحداث الأخيرة.
و قال ممدوح فتحى زكى رئيس شعبة الاستيراد والتصدير بغرفة الجيزة التجارية، إن استمرار التصدير للسوق الليبى خلال الأيام المقبلة، يعد أمراً إنسانياً، لعدم تجويع الشعب الليبى، ومعاقبته على أفعال مجموعة إرهابية غير مسئولة.
أشار إلى أن الشركات رفضت التوقف التام عن التصدير، بالرغم من الأزمة الحالية، واكتفت باتخاذ التدابير التى تحمى منتجاتها والسائقين، من خلال تفريغ السيارات عند منفذ السلوم، ليتم نقلها للأراضى الليبية عن طريق الشركات المستوردة.
قال قاسم طاهر، رئيس غرفة مطروح التجارية، إن حركة الشاحنات المصرية بمنفذ السلوم متوقفة تماماً، وانه غير مسموح بعبور أى شاحنة للجانب الليبى، مشيراً إلى أن المنفذ يعمل حالياً لاستقبال العائدين من ليبيا فقط.
توقع طاهر أن تشهد حركة التجارة بين البلدين شللاً تاماً خلال الفترة المقبلة، تحسباً لأى رد فعل من قبل قوات داعش الإرهابية، على العمليات الجوية التى تقوم بها السلطات المصرية داخل الأراضى الليبية.
من جانبه، أدان أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، الحادث الإرهابى البشع الذى تعرض له المصريين العاملين بليبيا، مؤكداً أن الغرف التجارية فى جميع ربوع مصر، ستعطى أولوية فى التشغيل، للمصريين العائدين من ليبيا إلى وطنهم.
أكد الوكيل أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن الاستمرار فى العمل على تهيئة الاقتصاد القومى، لزيادة قدرته التنافسية فى جذب الاستثمار، لافتاً إلى أن جهود الاتحاد مستمرة لدعوة المستثمرين من مختلف دول العالم، للمشاركة فى أعمال المؤتمر الاقتصادى المزمع عقده منتصف مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ، وما سيتبعه من فاعليات لجذب الاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة، وهو ما يمثل رداً عملياً على الإرهاب.
و طالب حمدى إمام، رئيس شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية، بضرورة وضع برامج تدريب وإعادة تأهيل للعمالة المصرية العائدة من ليبيا، لإتاحة الفرصة لشركات توظيف العمالة، لإعادة تشغيلها فى دول أخرى.
أضاف أن مشكلة العمالة العائدة من ليبيا، تكمن فى أن النسبة الأكبر منها غير مؤهلة، وتعمل فى مجال التشييد والبناء، مشيراً إلى أن عدد العاملين بليبيا، تراجع للنصف عقب الثورة الليبية عام 2011.
كتب: إنعام العدوى
بسمة ثروت
عماد حمدى








