43 مليون جنيه حصيلة بيع قطعة أرض واستغلالها فى سداد المديونيات
انخفض إنتاج شركة «النيل لحليج الأقطان » من نشاط حلج القطن إلى %80 عن العام السابق، ليبلغ صافى ما تمكنت الشركة من حلجه حتى الآن، ما يقارب 220 ألف قنطار، لتقترب من المستهدف بنهاية الموسم فى أبريل المقبل، والذى يقدر بنحو 300 ألف قنطار.
توقع السيد الصيفى، رئيس مجلس إدارة الشركة، تكبد المزيد من الخسائر بالقوائم المالية فى نهاية العام المالى 2014-2015، مرجعاً انخفاض الإنتاج إلى نقص السيولة، وعدم تمكن الشركة من تمويل العاملين لشراء القطن للعملاء.
من جهة أخري، قال الصيفى، إن الشركة باعت قطعة أرض بقيمة 43 مليون جنيه، لاستخدامها فى سداد مديونيات الشركة لجهات حكومية، والمقدرة بقيمة 35 مليون جنيه.
لفت إلى أن الشركة حصلت على 1.9 مليون جنيه من حصيلة البيع فقط، وسيتم تحصيل باقى المبلغ على أقساط متفق عليها، وسيتم استغلال تلك الحصيلة فى سداد مديونيات الضرائب، والتأمينات والكهرباء، موضحاً أن الديون المستحقة على الشركه موزعة بين 4 ملايين جنيه لهيئة التأمينات الاجتماعية، كما توجد ديون لصالح البنك الأهلى بقيمة 25 مليون جنيه، بالإضافة لـ6 ملايين لجهات حكومية أخرى.
فى السياق ذاته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة النيل لحليج الأقطان، أن مجلس الإدارة ينتظر انتهاء اللجنة المُشكلة من قبل مجلس الوزراء، لتحديد القيمة العادلة للشركة، تمهيداً لتنفيذ حكم بطلان خصخصتها الصادر عن محكمة القضاء الإدارى فى أبريل 2013.
يذكر أنه تم تشكيل لجنة للنظر فى كيفية تنفيذ حكم القضاء الإداري، ببطلان بيع الشركة، وإعادتها مرة أخرى إلى مظلة قطاع الأعمال العام، ولم يتم اتخاذ قرار نهائى فى هذا الصدد حتى الآن.
كانت الشركة، قد اقترحت تقديم الحكومة، عرض شراء إجبارياً للاستحواذ على أسهمها بسعر السوق، لإنهاء الأزمة، بما لا يضر بمصالح المساهمين. أظهرت نتائج أعمال «النيل لحليج الأقطان» خلال النصف الثانى من عام 2014، تراجع خسائر الشركة بنحو %22.9 لتسجل 4.062 مليون جنيه، مقارنة بـ5.274 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من عام 2013، فيما يبلغ رأسمالها المصدر والمدفوع 264.96 مليون جنيه، موزعاً على 52.99 مليون سهم، بقيمة اسمية 5 جنيهات للسهم، وبقيمة دفترية 8.98 جنيه، ويتداول السهم بالوقت الراهن فى حدود 6.55 جنيه.








