«طه»: أتوقع منافسة شرسة بين البنوك لتوظيف فوائض السيولة بالمشروعات القومية
يسعى بنك القاهرة لاقتناص حصة تمويلية كبيرة من المشروعات القومية التى تعتزم الحكومة طرحها فى مؤتمر القمة الاقتصادية مارس المقبل.
قال محمد طه، نائب رئيس بنك القاهرة، إن البنك لديه سيولة كبيرة تسمح له بالتوسع فى التمويلات المشتركة للمشروعات القومية، مشيرا إلى أن البنك يحرص على حضور المؤتمر ودراسة المشروعات المطروحة بجميع القطاعات الاقتصادية.
اضاف طه ان البنك لم يتقدم للمشاركة كراع رسمى للمؤتمر لكنه حريص على الحضور لإقتناص حصة كبيرة فى المشروعات، وخاصة المشروعات كثيفة العمالة، والتى تواجه البطالة وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
اوضح ان البنوك العاملة بالجهاز المصرفى تمتلك نحو 600 مليار جنيه سيولة لتمويل كل أنواع وأحجام المشروعات فى قطاعات الاقتصاد المختلفة، وخاصة مشروعات تنمية محور قناة السويس.
وتوقع طه ان يشهد السوق رواجا عقب اعلان الحكومة للمشروعات، والتى تتراوح آجالها ما بين 3 و5 سنوات، لذا يعد تمويلها من التمويلات طويلة الآجال.
اشار نائب رئيس البنك الى ان نسب التوظيف فى البنك تتراوح ما بين 45 و%50، وذلك نتيجة عدم توسع البنوك فى منح التمويلات خلال الفترة الماضية نتيجة الاضطرابات السياسية، مؤكدا أن سقف السيولة بالبنك يسمح بالدخول فى أى تمويلات سواء مشتركة أو يتم ترتيبها من خلال البنك، مشيرا الى ان من المتوقع طرح ما يزيد على 30 مشروعا وهو ما يسهم فى خلق فرص جديدة وتزايد المنافسة بين البنوك.
اضاف: ستكون هناك أنواع مختلفة من المشروعات فى قطاعات متنوعة، وهذا يخلق فرصاً تمويلية مختلفة تتناسب مع جميع البنوك العاملة بالسوق المصرى سواء الحكومية والخاصة.








