ظهرت أدلة جديدة تفيد بأن الاقتصاد في منطقة اليورو يتجه أخيرا نحو الانتعاش ، حيث أوضح مؤشر مديري المشتريات النشاط المتزايد بأسرع وتيرة له في سبعة أشهر على الرغم من المواجهة بين أثينا ودائنيها اللذان توصلا الى اتفاق مؤقت فى محادثات الأمس .
وساعد الانخفاض فى أسعار الطاقة وضعف اليورو والإعلان التاريخى عن برنامج التيسير الكمي من قبل البنك المركزي الأوروبي فى رفع التوقعات بعد سنوات من النمو البطيء مما يدل على سرعة الانتعاش في المنطقة العام الجارى .
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز ان المخاوف ما زالت قائمة جرّاء المخاطر السياسية المنبثقة من أثينا والحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي .
وقال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين في ماركيت أن فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة يشهد الآن أقوى نمو منذ منتصف عام 2011، ولكن على الرغم من التحسن في قطاع الخدمات يظل النشاط الصناعي في فرنسا ضعيف .
وتراجع أسعار البترول يعني مواصة انخفاض الأسعار فى مدخلات الشركات ، ولكن بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في الأشهر السابقة. مما يشير إلى استمرار ضعف الطلب، على الرغم من أن درجة الانكماش كانت الأصغر منذ الصيف الماضي.








