طلبت الإدارة الأمريكية من السعودية مساعدتها في الدفع باتجاه المصالحة بين النظام المصرى وجماعة “الإخوان المسلمين”، حسبما كشفت عنه مصادر دبلوماسية غربية.
وقالت المصادر امس الجمعة 20 فبراير، إن “الإدارة الأمريكية أبلغت القاهرة وعددا من الأنظمة الخليجية الداعمة لها، أنها لا تعتبر أن “الإخوان بأي حال مثل داعش”.
وطلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال زيارته الأخيرة للسعودية، من الملك سلمان الوساطة بين الحكومة المصرية والإخوان للتوصل إلى حل يرضي كل الأطراف، حسب نفس المصادر.
وأكدت المصادر الغربية أن الإدارة الأمريكية على يقين من أن استمرار الإجراءات المصرية ضد الإخوان غير مبرر ولن يقود إلى أي حل بل سيعقد الأمور.
وأضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية استقبلت في أكثر من مناسبة وفدا من الإخوان رغم محاولة مصر والإمارات إقناعها بأن الإخوان هم “داعش” و”داعش” هو الإخوان.
وأضافت المصادر الغربية أن الولايات المتحدة تصر على عدم إقصاء الإخوان و”أن هذه المحاولات ستأتي بردود عكسية بما في ذلك تعزيز فكر داعش بأن لا مكان للإسلام السياسي الوسطي في الديمقراطية”.
روسيا اليوم