قال نائب الرئيس الإقليمي لشؤون تطوير الأعمال الدولية لدى شركة “بوينج“، جيفري كولر، إن الصراع في الشرق الأوسط سوف يدفع الحكومات إلى تحديث معداتهم العسكرية خلال العشر سنوات القادمة، بخلاف الطفرات في الطلب التي أعقبت حرب الخليج عام 1991.
وأضاف كولر أنه من غير المرجح أن تخفض دول الخليج الإنفاق على الدفاع خلال العام أو العامين المقبلين رغم انخفاض أسعار البترول، و”قد مررنا بفترة من الصراعات المتعددة في المنطقة، وكما شاهدنا في الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء، فإن العديد من المعدات العسكرية تُستهلك بوتيرة أسرع مما خططوا لها، وهذا سيخلق نظرة مستمرة خلال العقود المقبلة لتحديث المعدات”.
وأوضحت وكالة بلومبيرج أن البلدان في الشرق الأوسط أصبحوا منخرطين على نحو متزايد في الصراع ضد الدول الإسلامية، مع توجيه مصر والإمارات ضربات جوية ضد المسلحين في ليبيا، وأفاد تقرير “معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام” أن المنطقة أصبحت المستورد الرئيسي للأسلحة وباتت السعودية رابع أكبر منفق عسكري في العالم، وخفف ارتفاع مبيعات الأسلحة في المنطقة من وطأة خفض الإنفاق العسكري على شركات تصنيع الأسلحة الغربية.
وقال كولر أن تحديث المعدات العسكرية خلال العقد المقبل قد يتضمن تطوير المروحيات العسكرية مثل “شينوك” أو إعادة بناء المعدات القديمة باستخدام التكنولوجيا والبرامج الجديدة.
وقال نائب رئيس شركة “بوينج”، بول أوليفر، إن الشركة تجري محادثات لإقامة شراكة مع شركة الإمارات للصناعات الدفاعية، التي أُنشئت في ديسمبر الماضي، وتهدف الشركة إلى توليد 30% من عائداتها، أو ما يعادل 10 مليار دولار، من تجاراتها الدولية، ويمثل الشرق الأوسط “جزء كبير” من السوق الدولي.








