لم يعد التجسس على هواتف أندرويد يحتاج إلى مراقبة استخدام شبكة الواي فاي أو متابعة الـGPS، إنما بدراسة كيفية استهلاك جهد البطارية، وفقا لشبكة بي بي سي الإخبارية.
فقد تبين من دراسة حديثة أجريت على جوالات أندرويد أن الهاتف العامل عبر نظام التشغيل يستهلك جهدا أكبر كلما بعد عن القاعدة الخليوية، كما يحتاج إلى مزيد من الطاقة عند بحثه عن مصدر للإشارة.
ومن أجل الوصول لتلك المعلومات، طور الباحثون تطبيقا للاختراق لم يقصدوا من خلاله الوصول لبيانات الواي فاي أو الـGPS، إنما بيانات استهلاك الطاقة، وقد تمكن ذلك التطبيق من تتبع سير الجوال في مختلف المواقع، وذلك بفضل قدرة التطبيق على اختراق العوائق السمعية التي تحيط بالهاتف .
وأكد أحد الباحثين المسهمين في إجراء الدراسة أنه مع تعدد استخدامات الهواتف الذكية، تتعدد طرق تجسسها على المستخدمين، وقد يكون بعضها من الصعب تصديقه في بعض الأحيان.
ارقام








