وحدة متكاملة بجهاز مشروع التنمية المتكاملة للأهالى وتطوير التجمعات البدوية
2.5 مليار جنيه مخصصات مشروعات طرق فى 4 محافظات
1.5 مليار جنيه لتنفيذ 9810 وحدات فى 6 محافظات ضمن «المليون»
2.6 مليار جنيه خطة الجهاز فى العام المالى الجديد
بلغت استثمارات جهاز تعمير سيناء فى 7 محافظات 4.3 مليار جنيه، وقدر الجهاز خطته الاستثمارية فى العام المالى المقبل 2015/2016 بقيمة 2.6 مليار جنيه لتنفيذ عدد من المشروعات الجديدة تمول من وزارة الإسكان و الاعتمادات الإضافية من خارج الموازنة .
ورصد الجهاز 1.5 مليار جنيه لتنفيذ 9810 وحدة فى 6 محافظات ضمن المرحلتين العاجلة والأولى فى مشروع المليون وحدة أحد محاور مشروع الإسكان الاجتماعى.
قال المهندس محمد السقا، رئيس جهاز تعمير سيناء لـ«البورصة»، إن الوحدات التى ينفذها الجهاز ضمن مشروع المليون توزعت على 1704 وحدات فى دمياط بتكلفة 267 مليون جنيه، وبورسعيد 4 آلاف بتكلفة 663 مليوناً، والسويس 1128 بتكلفة 162.7 مليون، والشرقية 1008 بـ130 مليوناً، و1972 وحدة فى شمال وجنوب سيناء بتكلفة 260 مليون جنيه.
أضاف أن الجهاز سوف ينتهى من تنفيذ الوحدات على مراحل تبدأ فى 31 مارس وتستمر حتى نهاية العام المالى المقبل، وستسلم الوحدات التى ينتهى تنفيذها إلى وزارة الإسكان لتوزيعها على المستحقين فى الإعلانات التى تطرحها.
ويشمل نطاق عمل الجهاز «تعمير سيناء» محافظات بورسعيد والإسماعيلية وشمال وجنوب سيناء باستثمارات 2.5 مليار جنيه، تمول من موازنة الجهاز والاعتمادات الإضافية للمشروع القومى للطرق.
أوضح أن الجهاز سيبدأ فى تنفيذ الجزء الجنوبى من المسار التبادلى اﻹسماعيلية- بورسعيد بطول 50 كيلومتراً، خلال مارس المقبل، وبدأ منذ أسابيع تنفيذ الجزء الشمالى بتكلفة إجمالية 1.8 مليار جنيه وطول 105 كيلومترات.
وقال إن الجزء الجديد يبدأ من شادر عزام بالقرب من ترعة السلام، حتى طريق مصر– الإسماعيلية الصحراوى، ماراً بطرق الصالحية- القنطرة، والإسماعيلية– الزقازيق الزراعي، والقصاصين، وجار حالياً إعداد التصميم النهائى للمسار الجنوبى، بعد موافقة اﻷمانة العامة بوزارة الدفاع على تدقيق المسار، وسوف تجهز خرائط نزع الملكية فى جميع مسار الطريق.
وتنفذ المشروع شركات الرضوان للمقاولات، والورود للتجارة والمقاولات، والنيل العامة للطرق، والهندسة للتوريدات، والمميز للمقاولات، والعادل للمقاولات.
وقال السقا إن المحور التبادلى سيعد طريقا دوليًا، يربط موانئ البحر المتوسط، كإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة، بالطريق الدائرى الإقليمى، والمحور محصور بين طريقى اﻹسماعيلية- بورسعيد، والقاهرة– المنصورة، ومن المقرر أن ينتهى التنفيذ فى ديسمبر 2015.
وذكر أن «تعمير سيناء» سيطرح مناقصات تنفيذ عدد من مشروعات الطرق ضمن خطة العام المالى المقبل، منها طريقين بتكلفة 60 مليون جنيه جار إعداد دراساتهما الفنية.
أضاف أن الجهاز يعد الدراسات الفنية لتنفيذ طريق كورنيش بورسعيد بطول 7 كيلومترات وتكلفة متوقعة 40 مليون جنيه، وطريق وادى أبوغراقد– مكتب بمحافظة جنوب سيناء بطول 12 كيلو متراً وتكلفة 20 مليون جنيه، وبعد انتهاء الدراسات ستطرح المشروعات على المكاتب الاستشارية وشركات المقاولات.
وحول مشروعات الطرق الداخلية فى المحافظات قال السقا، إن استثماراتها تصل إلى 143.9 مليون جنيه فى محافظات دمياط وبورسعيد وشمال سيناء بجانب المشروعات التى انتهت فى الإسماعيلية والسويس وجنوب سيناء.
وأشار إلى الانتهاء من إنشاء وحدة متكاملة داخل جهاز تعمير سيناء تحت اسم مشروع التنمية المتكاملة لأهالى سيناء للتركيز على تنمية التجمعات البدوية.
وانتهى الجهاز من تنفيذ 4 تجمعات بدوية تنموية فى شمال سيناء، بتكلفة 16 مليون جنيه، ضمن 15 تجمعاً تنموياً جار تنفيذها، لتصل إلى 30 تجمعاً بنهاية 2015 فى إطار تعمير سيناء.
لفت السقا إلى افتتاح 4 تجمعات تنموية، بمساحة إجمالية تصل إلى 155 فداناً، وهى تجمع الرواق «49 فداناً»، وصدر الحيطان «39 فداناً»، وتجمع المليز «37 فداناً»، وتجمع الهرابة «30 فداناً».
أضاف أن هناك تجمعات جار تنفيذها فى شمال سيناء، بمساحة إجمالية 140 فداناً، بقرى خريزة وأبوالمراحيل والمتمثنى، وبئر بدا، بجانب تجمعات أخرى مخطط تنفيذها بمستهدف 120 فداناًفى 5 مناطق .
وحول التجمعات التنموية فى جنوب سيناء، افتتح الجهاز 4 تجمعات، وجار تنفيذ 4 أخرى على مساحة 145 فداناً، فى الرينة والشيخ عواد، وميعر، وأبوحجاب، ومخطط تنفيذ 120 فداناً، فى 5 مناطق.
وقال السقا إن مشروع تنمية سيناء قائم بذاته رغم تبعيته لجهاز تعمير سيناء، حيث تُخصص له اعتمادات مالية ومراجعة حسابية منفصلة، قسمت داخلياً إلى 3 مراحل، تمثلت الأولى فى توطين البدو الرُحل حول مصادر المياه.
أضاف أن الكثافة السكانية فى وسط سيناء منخفضة لذلك قام الجهاز بتثبيت البدو حول مصدر المياه الذى حصل عليه عن طريق تطوير الآبار أو حفر بئر جديدة، وبناء بيت حضارى وتعليمهم الزراعة.
تابع أن المرحلة الثانية بناء مجموعة من المنازل المخططة وتزويدها بالخدمات اللازمة بعد زيادة عدد السكان، خاصة أن منطقة وسط سيناء تفتقر للخدمات مثل التعليم والصحة، وسوف يقام التجمع ليضم من 25 إلى 30 بيتاً بدوياً ومدرسة صغيرة من 6 فصول ووحدة صحية ومسجداً.
أشار إلى أن المرحلة الأخيرة هى تحويل هذه التجمعات إلى منتجة، حيث إن المهنة الرئيسية عند البدو هى الزراعة والرعى، وبالتالى سوف تستغل هذه الميزة لتحقيق الاكتفاء الذاتى لهذه التجمعات واستثمار الفائض اقتصادياً.
أشار إلى توزيع مساحات زراعية تصل إلى 25 فداناً على التجمعات البدوية، سوف يستصلحها الجهاز ويزرعها بخمس وعشرين صوبة بجانب مجموعة من الأغنام وماكينات استنبات الشعير، وحال تزايد نسبة الأملاح فى الآبار سوف تقام مزارع سمكية.
أشار إلى التعاقد مع البدو على تسويق فائض إنتاج هذه الأراضى للفنادق وتصديرها، حيث تمتاز المزروعات بخلوها من المواد الكيماوية.
وقال السقا إن الجهاز ينفذ 290 بيتاً بدوياً باستثمارات 37.4 مليون جنيه، موزعة بين 140 منزلاً فى 4 قرى بالإسماعيلية، و150 فى 5 قرى جنوب سيناء.
أضاف أن البيت البدوى مساحته 65 متراً ملحق به حوش مساحته 40 متراً، توزعها المحافظة على المستحقين وفقاً للأولوية الاجتماعية.
وقال إن الجهاز ينفذ أيضًا مشروع توصيل وتدعيم التيار الكهربائى بمحافظتى شمال وجنوب سيناء باستثمارات 154 مليون جنيه توزع بين موازنة الجهاز وتمويل من محافظة شمال سيناء.
وانتهى «تعمير سيناء» من أعمال تطوير 39 مركز شباب فى محافظات دمياط وبورسعيد والإسماعيلية بتكلفة 30 مليون جنيه.
وحول مشروع قرية وادى التكنولوجيا قال رئيس جهاز تعمير سيناء، إن شركة النصر للمبانى والإنشاءات «ايجيكو» نفذتها بتكلفة 75 مليون جنيه، تضم 100 منزل وهى نواة لقرية أكبر تحوى 3000 منزل للعاملين بمشروع وادى التكنولوجيا، وتضم الإنشاءات تنفيذ كامل خدمات القرية وتشمل 2 مدرسة ومسجداً ومبنى للشرطة وآخر للبريد وسنترالاً ووحدة صحية ومبنى اجتماعياً ومخبزاً وسوقاً تجارياً.
وتقام القرية على مساحة 35 فداناً بوادى التكنولوجيا بالإسماعيلية من إجمالى 3000 وحدة سوف تنفيذها على مساحة 215 فداناً مخصصة للجانب السكنى فى المرحلة الأولى من المشروع ويتكون المنزل من طابق واحد وحديقة أمامية، وسيكون هذا التجمع نواة لإنشاء باقى الوحدات السكنية على المساحة الإجمالية تحت اسم قرية «وادى التكنولوجيا».
أضاف أن الجهاز سيقوم بتوصيل المرافق إلى الـ215 فداناً، وسوف تطرح المساحة الباقية بعد استبعاد 35 فداناً مساحة المنازل على الشركات التى ستستثمر فى وادى التكنولوجيا لإقامة تجمعات سكنية للعاملين بها، مشيراً إلى أن الوحدات التى سينشئها الجهاز بمثابة تشجيع للمستثمرين وإثبات جدية العمل بالمشروع.
وحول مستقبل التنمية فى شبه جزيرة سيناء، قال إنه يمكن إقامة عدد كبير من المصانع فى سيناء لتصنيع منتجات المحاجر بدلاً من تصديرها مواد خام، ما سيؤدى إلى ارتفاع سعر تصديرها حتى لو نصف تصنيع، خاصة الرمل الزجاجى الذى يستخدم فى منتجات الحاسبات الآلية وأنواع معينة من الزجاج.
ووصلت استثمارات الجهاز فى تنمية سيناء إلى 8 مليارات جنيه منذ إنشائه عام 1982 حتى الآن، ما دفع رئيس الجهاز للمطالبة بزيادة الدعم الذى تقدمه الدولة ليتناسب مع ما تحتاجه سيناء لتتحول إلى محور تنمية لوجستى.







