قال رئيس الوزراء الأسبانى، ماريانو راخوى، إن أسبانيا تستطيع الآن التوجه نحو تلبية إحتياجات الطبقة الوسطى، التى قبلت بتضحيات لا فرار منها، بعدما استطاعت تخطى كابوس الركود الإقتصادى.
ووعد راخوى، خلال مناقشة البرلمان لوضع الدولة، بتحقيق معدل نمو يصل إلى 4ر2% خلال عام 2015، وهو ما يفوق التوقعات التى تشير إلى معدل 2% فقط، بالإضافة إلى توفير 500 الف فرصة عمل جديدة.
وأعلن راخوى، فى كلمته، أن حكومته ستقدم إعانة قدرها 1200 يورو سنويا للأسر التى فقدت أحد الأبوين وبها طفلين، كما أضاف أنه سيصدر قرارا، تحت مسمى “الفرصة الثانية”، يسمح للأفراد بإعادة هيكلة ديونهم، أو إلغائها، بعيدا عن الإجراءات القضائية، خلال خمس سنوات، بدلا من 15 عاما، مقابل رهن أملاكهم.
تأتى تصريحات راخوى قبل شهر من الإنتخابات المحلية التى ستبدأ الشهر القادم فى إقليم “اندلوسيا”، فيما ستجرى فى بقية الأقاليم فى شهر مايو القادم.
ويواجه راخوى وحزبه “الحزب الشعبى” اليمينى منافسة قوية من حزب “بوديموس” اليسارى الراديكالى.








