خفض البنك المركزي التركي أمس أسعار الفائدة في محاولة منه للتوفيق بين الضغوط السياسية لخفض الفائدة ومخاوف الأسواق حيال عدم الاستقلالية.
وخفض البنك سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة بنحو 50 نقطة أساس لتصل إلى 10.75%، مما خفض السعر القياسي للفائدة بنحو 25 نقطة أساس لتصبلغ 7.5%.
وجاء هذا الخفض بعد تكرار مطالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بخفض أسعار الفائدة، ولكن لم يكن واضحا ما إذا كانت خطوة البنك سترضيه في حين أن ثقة المستهلك تسجل ادنى مستوياتها منذ أربع سنوات والنمو الاقتصادي، الذي يبلغ حوالي 3%، مازال أدنى من مستوياته التاريخية التي سجلها قبل ذلك وبلغت 5%.
وقال أحمد دافوتوغلو، رئيس الوزراء التركي، إن الخطوة التي اتخذها البنك المركزي ليست كافيه، مضيفا أنه من الضروري أن يكون اتجاه معدلات الفائدة تنازلي.
وقال المحللون إن الوقوع تحت ضغوطات تضخمية- الناتجة على نحو كبير عن انخفاض أسعار البترول العالمية- أتاحت المجال أمام البنك المركزي لخفض الفائدة الذي جاء أعلى مما توقعه بعض المحللين.