قدمت شعبة المعدات والأدوات الكهربائية ، إحدى شعب الغرفة الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، أفكاراً لبعض المشروعات التى يمكن طرحها بمؤتمر «مستقبل مصر» مارس المقبل.
ويبلغ عدد المشروعات التى قدمتها الشعبة، 15 فكرة لمشروعات قليلة الاستخدام للطاقة، وكثيفة تشغيل العمالة، وهى الأنسب للمرحلة الحالية التى تمر بها مصر.
وتركز المشروعات على مجالات، تصنيع الخلايا الشمسية، وتصنيع بطاريات الليثيوم، وتصنيع السيارات التى تعمل بالطاقة الشمسية، وتصنيع المكثفات، والصاج السيليكوني، وتصنيع البطاريات الهيدروجينية، بالإضافة إلى معمل اختبار عالمى أو تطوير معمل الجهد الفائق بطريق الإسكندرية بحيث يكون معملاً عالمياً.
كما تشمل الأفكار مشروعات تصنيع وصلات كابلات الجهد العالي، السيليكون المطاط العازل، وألياف الكابلات، ولمبات الليد وشاشات التليفزيون، أنظمة التدفئة الشمسية، العدادات الذكية، أجهزة الكمبيوتر والإكسسوارات، وتصنيع الروبوت.
وقال عاطف عبدالمنعم، رئيس الشعبة، إن هذه المشروعات تساعد على تشغيل البطالة، وتصل التكلفة الاستثمارية لهذه المشروعات عدة مليارات.
أضاف، أن أغلب هذه المجالات غير موجودة فى مصر، ونستورد منها بكميات كبيرة، ما يعنى دخول استثمارات جديدة، خاصة أنها صناعات متخصصة غير منتشرة بكل دول العالم.
قال، إن صناعة الصاج السيليكونى، لا يوجد منها سوى 13 مصنعاً على مستوى العالم فى دول ألمانيا وفرنسا وكوريا وأمريكا، وإيطاليا قبل أن تقوم ألمانيا بشراء المصنع، وفى حالة دخول مصر فى هذا المجال تصبح الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تقوم بتصنيع هذا المنتج.
تبلغ متوسط التكلفة الاستثمارية لمشروع الصاج السيليكوني، 100 مليون دولار.
أضاف، أن مصر تمتلك معمل الجهد الفائق بطريق الإسكندرية، ولكنه يعانى وجود بعض المشاكل الفنية، كما أنه غير معتمد عالمياً.
أوضح أن المعمل، يعمل على تحديد جودة المنتجات المصنعة والواردة من الخارج، ما يحد من دخول المنتجات الكهربائية الرديئة إلى السوق المحلي، والتى نعانى منها بشكل كبير.
أضاف، أن المعمل الحالى تمتلكه وزارة الكهرباء، ولا يوجد جهة أو هيئة بديلة تقوم بعمله، ويحتاج إلى إمكانيات مادية تصل لمئات الملايين حتى يقوم بالدور المنوط به.
قال، إن الشعبة عرضت مشاركة أحد المعامل الخارجية، أو جهات تمويل دولية للمشاركة فى تكلفة إعادة التطوير للمعمل.