الشحنات الروسية المتعاقدة لم يطبق عليها حظرا بشأن رسوم التصدير
تاثير اسعار الدولار علي عمليات استيراد السلع التموينيه محدودا
قال خالد حنفي وزير التموين ان الحكومة في الوقت الحالي منفتحه علي كافه الاسواق العالمية في عمليات استيراد القمح سواء من الاسواق الروسية او الفرنسية او غيرها ، مشيرا الي ان عمليات الشراء تتم دون وسطاء ، لافتا الي ان المركز اللوجستي بدمياط سيساهم بنسبة كبيرة في جعل مصر مركز عالميا في عمليات تبادل وتخزين الحبوب ، وبالتالي سيسمح بعمل نوع من الاكتفاء الذاتي وفي الوقت نفسه سنقوم بعمليات تصديرية لتلك المخزون ، وهو من السهل تحقيقه بحكم الموقع الجغرافي واستغلال الموارد البشرية المتواجدة .
واشار ان تنفيذ المركز سيتم انشائه علي مدار عامين ، والحكومة تعاقدت علي شحنات تصدرية للقمح حتي اواخر مايو المقبل بافضل الاسعار الميسرة المتعارف عليها عالميا
وفيما يتعلق بفرض روسيا رسوم تصديرية علي صادارت القمح قال حنفي ل” البورصه ” ان الحكومة تعاقدت علي الشحنات الاستيراديه معها قبل فرضها لتلك الرسوم ، مشيرا الي انه بعد فرض تلك الرسوم تم الاتجاه الي الاستيراد من دول اخري ليس لديها رسوما تصديرية لحين الغاء لتلك القيود وجري مفاوضات مع الجانب الروسي لاستثناء مصر من تلك الرسوم غير ان الحكومة الروسية رات عدم الغائها علي دولة دون غيرها
واعلنت روسيا رسميا عن فرض رسوم على صادرات الحبوب لديها بواقع 35 يورو عن كل طن، بدءا من أول فبراير المقبل، لإعادة الاستقرار إلى الأسعار المحلية
وكانت روسيا تصدر كميات قياسية كبيرة من محصولها الوفير من الحبوب والبالغ حجمه 105 ملايين طن إذ أن هبوط العملة المحلية الروبل يجتذب المشترين. ويتوقع الخبراء الاقتصاديين ان تكون روسيا رابع أكبر مصدر للقمح هذا العام .
وفرضت روسيا في الشهور الماضية قيودا غير رسمية على الصادرات شملت تشديد الرقابة على الجودة وقيودا على الشحنات عبر السكك الحديدية بهدف التصدي لارتفاع الأسعار المحلية في وقت تواجه فيه البلاد أزمة مالية مرتبطة بانخفاض اسعار النفط والعقوبات الغربية.
لافتا ان المشكلة كانت في الفتره السابقه “هل سيتم تطبيق تلك الرسوم علي الشحنات التي تم التعاقد عليها من عدمه ” وتوصلنا الي عدم فرضها ، واشار حنفي ان اخر الشحنات التي وصلت من الجانب الروسي كانت منذ شهر ونصف .
وفي سياق اخر قال حنفي ان تاثير اسعار الدولار علي عمليات استيراد السلع التموينيه محدودا نظرا لان التعاقدات تمت قبل ارتفاع اسعار الدولار ، وتابع حنفي انه بالمثل ايضا حدث انخفاض في العملة الاوربية اليورو ، ومصر تستورد 40 % من احتياجاتها التجاريه من الاتحاد الاوربي ، علاوة علي ان معظم المستوردين قاموا بالاستيراد بناءا علي السعر بالسوق الموازي .
وقال حنفي انه لابد ان يكون الاقتصاد المصري قويا وقادرا علي تكوين احتياطي من العملات مختلفه في الفتره المقبلة .