اقترحت اليونان على الاتحاد الاوروبي خطة اصلاحات وتمويل على مدى اربع سنوات، وتوجهت الى البنك المركزي الاوروبي سعيا لانقاذ البلاد من الغرق في حالة يصعب النهوض منها لامكانية التوصل الى حل.
وذكرت رويترز, أن القادة اليونانيون واصلوا جولتهم الاوروبية في مسعى لاقناع محاوريهم بضرورة تخفيف عبء الدين الضخم المترتب على بلدهم.
واقترح أليكسيس تسيبراس, رئيس الوزراء اعداد خطة مع الاتحاد الاوروبي للاصلاحات والتمويل على مدى اربع سنوات .
وتتضمن هذه الخطة برنامجا ” جذريا ” في مجال مكافحة الفساد والتهرب الضريبي يترافق مع تخفيف سندات اليونان.
و بحث تسيبراس ايضا امكانية ابرام “اتفاق انتقالي” يعطي اليونان الهامش المالي الذي يسمح لها بتحضير هذه الخطة “بالاشتراك” مع الاتحاد الاوروبي.
و صرح وزير المالية اليوناني انه اجرى “محادثات مثمرة” مع ماريو دراغي, رئيس البنك المركزي الاوروبي وأضاف ” على البنك المركزي الاوروبي ان يدعم مصارفنا كي نتمكن من حل مشاكلنا”، واقر في الوقت نفسه بأنه وزير مالية دولة مفلسة.
ويلعب البنك المركزي الاوروبي دورا محوريا في سباق الدولة اليونانية مع الوقت لتجنب تخلفها عن السداد.







