أظهرت الولايات المتحدة وإسرائيل علامات على محاولات نزع فتيل التوترات بينهما قبيل الخطاب الذي سيلقيه غدا بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمام الكونجرس.
وصرح جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي لقناة “إيه بي سي” الإخبارية أن نتنياهو مرحب به بالطبع للتحدث في الولايات المتحدة، مضيفا أن هناك علاقات وطيدة تربطنا بإسرائيل الآن بشأن الأمن أكثر من أي وقت مضى.
بينما ترى سوزان رايس، مستشارة الرئيس أوباما لشؤون الأمن القومي، أن زيارة نتنياهو لها آثار مدمرة على نسيج العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال إسحاق هارتزوج، زعيم الاتحاد الصهيوني المعارض، إنه لا يوجد خلاف على الخطر الإيراني ولكن خطاب نتنياهو لن يغير شيئا بل قد يحدث ضررا إذ يدمر نتنياهو التحالف الأمريكي مقابل بضعة أصوات في صندوق الاقتراع.
وأوضح عميرام ليفن، النائب السابق لرئيس الموساد، أن الشعب الأمريكي والإسرائيلي يرون أن هناك صدعا بين إسرائيل وإدارة أوباما والأهم أن الملل في إيران يرونه أيضا.
وقال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، إن نتنياهو يحاول تقويض المحادثات النووية لتحويل الأنظار عن محاولات الفلسطينين لإقامة دولة مستقلة.
ومن المتوقع أن يستخدم نتنياهو خطابه لحث الكونجرس على فرض عقوبات جديدة ضد إيران رغم تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستخدام حق الفيتو ضد هذا التشريع لأنه يعيق المحادثات النووية.







