يستمر الغموض المحيط عن الطائرات ذاتية القيادة التي تجوب سماء باريس، حيث لوحظت طائرة جديدة تحلق بالقرب من منشأة عسكرية هامة بالقرب من العاصمة الفرنسية، ولم تتمكن الحكومة الفرنسية حتى الآن من التعرف على من هم وراءها، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، AFP.
وقد لوحظ من قبل تحليق طائرات ذاتية القيادة في باريس الشهر الماضي، وكانت تلك الطائرات تقصد دائما الأماكن السياحية الهامة في المدينة، وقد تعهدت الحكومة بالكشف عن منظمي تلك الرحلات الليلية وبردعهم، ولكن دون جدوى حتى الآن.
وتكمن خطورة الرحلة الأخيرة لتلك الطائرات في أنها كانت بالقرب من أحد المواقع العسكرية الهامة، وهو مركز للاتصالات البحرية لجميع غواصات فرنسا في مختلف أنحاء العالم، وبما أن الحكومة عجزت حتى الآن في الكشف عن مصدر تلك الطائرات، فهي تشعر بحرج بالغ أمام الشعب، وفقا لصحيفة تليجراف.
جدير بالذكر أن أحد المسؤولين الفرنسيين قد صرح بأن سبب القلق هو الخوف من تكرار مجزرة “تشارلي إيبدو” التي راح ضحيتها عدد من المواطنين في يناير الماضي.







