رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 30.5 مليون راكب سنوياً
تخطط وزارة الطيران للانتهاء من مبنى الركاب 2 بمطار القاهرة باستثمارات 2.8 مليار جنيه خلال العام الجارى، لرفع الطاقة الاستيعابية للمبنى إلى 7.5 مليون راكب سنوياً ولمطار القاهرة بالكامل إلى 30.5 مليون راكب سنوياً.
أضاف أن الوزارة تعمل على استكمال مشروع مبنى الركاب رقم 2 لزيادة الطاقة الاستيعابية من 3.5 مليون راكب إلى 7.5 مليون راكب باستثمارات تبلغ 2.8 مليار جنيه.
أوضح أن وزارة الطيران ممثلة فى الشركة القابضة للمطارات وشركة ميناء القاهرة الجوى قامتا بتعديلات على الدراسات الفنية والهندسية، وتم هدم مبنى الركاب 2 بالكامل بدلاً من إزالة أجزاء منه، وذلك لتحقيق المزيد من الجدوى الاقتصادية والتجارية وتوسيع سعة المبنى والمكاتب والمحال التجارية.
وتوقع الانتهاء من المشروع خلال الربع الأخير من عام 2015، ما سيؤدى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة بالكامل إلى 30.5 مليون راكب سنوياً.
وأشار كمال إلى أن «الطيران» تنفذ عدة مشروعات استثمارية تهدف إلى رفع كفاءة منظومة الطيران المدنى بشكل عام، وعلى رأسها تطوير عدة مطارات منها «النزهة، مطروح، برج العرب، سوهاج، وبورسعيد».
وأضاف: «تدرس الوزارة مشروع مطار رأس سدر ليخدم منطقة جنوب البحر الأحمر، كما سيتم مستقبلاً إنشاء مطار فى منطقة برانيس، حيث إنها تعد من المناطق الواعدة سياحياً بجانب مشروع مبنى الركاب الجديد بمطار شرم الشيخ الدولى، لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 18 مليون راكب سنوياً وأعمال تطوير مطار أسيوط ورفع كفاءة المطارات بالصعيد.
ويرى وزير الطيران، أن الأحداث التى تلت ثورة 25 يناير 2011 أدت إلى انخفاض أعداد السائحين وقلة عدد الرحلات الجوية ومعاناة شركة مصر للطيران من خسائر مادية لذا لجأت الوزارة إلى دعم وتشريعات تسهم فى زيادة أعداد الركاب.
وقال كمال، إن مشروعات قطاع الطيران المدنى تحتاج لدعم الحكومة مثل «إيربورت سيتى» باستثمارات 80 مليار جنيه الذى يعد من أهم المشروعات المطروحة على المستثمرين بالقمة الاقتصادية، ويستلزم وجود تشريعات وإجراءات تشجع المستثمرين وتقدم تسهيلات لضمان نجاح المشروع.
وأضاف أن المشروع يقوم على استغلال المنطقة المحيطة بمطار القاهرة لتصبح منطقة ذات أنشطة متعددة، وانتهى بيت الخبرة العالمى «إيكوم» المتخصص فى عمل دراسات إنشاء المدن حول المطارات وتابع «مصر بموقعها المتميز والفريد ستصبح الدولة رقم 19 على مستوى العالم فى تنفيذ مشروعات المدن المطارية».
وأشار إلى أن محور المشروع هو تحويل مطار القاهرة إلى مطار محورى بعد أن تمت التجربة بنجاح فى 18 مدينة عالمية حول المطارات من بينها سنغافورة وماليزيا وأمريكا وإنجلترا وجنوب أفريقيا وألمانيا والصين.
وقال وزير الطيران، إن دراسات المشروع قسمت إلى 5 مراحل هى دراسة المشروعات القائمة والمحيطة بالمطار ودراسات بأهم الأنشطة المطلوبة ودراسات بيئية ودراسات خاصة بالتكاليف الأساسية والمالية والتمويلية والتعاقدية ومخطط التسويق الاستثمارى، خاصة أن حجم الاستثمارات المتوقع يزيد على 80 مليار جنيه مصرى.
وذكر أن العائد المتوقع تحقيقه من المشروع حسب الدراسات يصل إلى 422 مليار جنيه حتى عام 2040 وتوفير 30 ألف فرصة عمل مباشرة و90 ألف فرصة غير مباشرة كما سيضم المشروع العديد من الأنشطة التجارية والصناعية والترفيهية واللوجستية وإعادة شحن البضائع.








