يعتزم البنك العربى الإفريقى الدولى ترويج مشروعين بالقمة الاقتصادية بتكلفة استثمارية 1.1 مليار دولار.
قال حسن عبدالله الرئيس التنفيذى للبنك إن وزارة الاستثمار أسندت للبنك الترويج لمشروعين بالقمة، الأول مصنع لإنتاج الإيثانول من المولاس تابع للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركات إنتاج السكر.
على أن يتم تدشين المشروع بالمنطقة الصناعية بمطوبس بمحافظة كفر الشيخ على مساحة 100 فدان، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 135 مليون دولار.
أضاف عبدالله أن المشروع يساهم فى استخدام الإيثانول كوقود للسيارات بعد خلطه مع البنزين لتأمين مصادر طاقة بديلة غير تقليدية ونظيفة، إضافة إلى توفير 2500 فرص عمل للشباب.
قال رئيس البنك إن المشروع الثانى هو «زايد كريستال سبارك»، بمدينة الشيخ زايد، لإقامة أعلى برج فى مصر، بطول 200 متر، سيتم تنفيذه على مساحة 190 فداناً (798 ألف متر مربع).
أوضح عبدالله أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تقدر بنحو مليار دولار، مشيراً إلى أن المشروع يتكون من 3 مناطق، هى منطقة إدارية وتجارية، ثم حديقة مركزية ومنطقة ترفيهية، والبرج الأيقونة متعدد الاستخدامات.
ويتراوح ارتفاع الوحدات التجارية والإدارية ما بين 8 و10 أدوار، ويصل ارتفاع مبنى «البرج الأيقونة» إلى 49 طابقاً، مشيراً إلى أن المشروع نقلة حضارية بالسوق المصرى.
وبحسب الرئيس التنفيذى فإن البنك يدرس مشروع خط الترام الذى سيقام بمنطقة رمسيس، ولم ينته البنك من دراسات الجدوى لذا لم يتم طرحه بالمشروعات التى ستطرح بالقمة الاقتصادية.
أشار إلى أن مؤتمر القمة الاقتصادية بداية حقيقة لزيادة النمو الاقتصادى وجذب استثمارات جديدة، والذى يتماشى مع الخطة الإصلاحية التى بدأتها الحكومة المصرية خلال العام الماضى.
تابع أن هناك خطوات مهمة لابد أن نسعى إلى تطبيقها عقب المؤتمر، أهمها استكمال القوانين والتشريعات التى تنظم العمل للمستثمرين بما يضمن تطبيق وضمان التعاقدات مع الدولة.
أضاف عبدالله أن الوضع الاقتصادى فى مصر يتحسن، وأن هناك مؤشرات تعكس مدى هذا التحسن، أبرزها تقرير صندوق النقد الدولى الأخير الذى أشاد بالخطوات الإصلاحية لمصر فضلاً عن رفع مؤسسات التصنيف الائتمانى لتصنيف مصر وتغير النظرة المستقبلية للاقتصاد، ما يعد من العناصر المهمة والقوية لجذب المستثمرين الأجانب للسوق المصرى الفترة المقبلة.
أوضح الرئيس التنفيذى أن الجهاز المصرفى بمصر يمتلك سيولة تسمح بالتوسع فى منح أى تمويلات جديدة، لافتاً إلى أن البنوك سواء الحكومية أو الخاصة تترقب المشروعات المطروحة بالمؤتمر لتمويلها.
وحول دور “العربى الإفريقى” فى تمويل المشروعات التى تطرح أوضح عبدالله أن البنك لديه سيولة سواء بالعملة المحلية أو الأجنبية تسمح بالدخول فى أى تمويلات مشتركة تدبرها البنوك، مشيراً إلى أن إجمالى القروض والتسهيلات بالبنك تجاوزت 27 مليار جنيه بنهاية الشهر الماضى، مستهدفين نموها بحوالى 20 – %25 خلال العام الجارى.







