كشفت الحكومة الماليزية عن إنشاء شركة خطوط جوية جديدة وتوقيع صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار (مليار جنيه إسترليني) مع شركة بومباردير الكندية لصناعة الطائرات لشراء 20 طائرة جديدة.
وسيطلق على شركة الخطوط الجديدة اسم “فلايموجو” وسيكون مقرها خارج مدينة جوهور باهرو التي تقع في جنوب كوتا كينابالو شرقي ماليزيا.
وتتضمن الصفقة مع الشركة الكندية خيارا بشراء 20 طائرة أخرى، وهو ما يرقع قيمتها إلى نحو 2.9 مليار دولار.
ولا تزال ماليزيا تواجهة تداعيات كوارث الطائرات التي تعرضت لها في الأشهر الأخيرة.
وفي الحادثة الأخيرة، تحطمت طائرة إير آسيا الماليزية ذات الرحلات الاقتصادية في بحر جاوا وهي في طريقها من سورابايا، في أندونيسيا، إلى سنغافورا في ديسمبر ، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 162 شخصا.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أسقطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية فوق منطقة تقع تحت سيطرة انفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا، وقتل 298 شخصا كانوا على متنها.
وجاء ذلك بعد اختفاء طائرة أخرى بوقت قصير من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين في مارس/ أذار 2014، ولم يعثر على حطامها حتى الآن.
ربط المنطقة
وأعلن عن إنشاء الشركة الجديدة في معرض لنكاوي الدولي للمعدات البحرية والجوية الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق.
وقال نائب وزير النقل الماليزي، عزيز كبراوي، إن الخطوط الجديدة ستضطلع بدور أساسي تحسين السفر بالطائرة بين شبة الجزيرة الماليزية وباقي أجزاء المنطقة.
وقال كبراوي، في بيان نشرته بومباردير الكندية: “لكونها الخطوط الجوية الوحيدة التي ستستفيد من الممر الجنوبي كمقار رئيسية لها، ستحول فلايموجو سيناي (مطار جوهر باهرو) إلى مركز جوي ولوجسيتي، ما يزيد من مبادرات الحكومة في تطوير مدينة إسكندر ماليزيا العالمية في ولاية جوهور والممر الجنوي.”
وستحصل الشركة الماليزية الجديدة على طائرت من طراز CS100، وتصل سعتها 125 راكبا، وستكون فلايموجو الشركة الأولى في المنطقة التي تبدأ في تشغيل هذا الطراز من الطائرات.
وأفادت تقارير محلية بأنه من المقرر أن تبدأ الشركة العمل في أكتوبر/ تشرين أول من هذا العام.