رفعت الصين صادراتها من الأسلحة بنسبة %143 فى خمس سنوات، لتحتل مرتبة ألمانيا كثالث أكبر مصدر للأسلحة فى العالم، وسط مخاوف من تزايد قوة البلاد العسكرية على الساحة العالمية.
وأوضح معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام، أن هذه النسبة من شأنها أن تزيد الخلاف مع جاراتها الهند، خاصة أن باكستان، منافس الهند فى جنوب آسيا، هى أكبر مستورد للأسلحة من الصين خلال السنوات الخمس الماضية إذ قامت بشراء %41 من صادرات البلاد.
وأفاد المعهد بأن الجزء الأكبر من الأسلحة تم شحنه إلى الدول الآسيوية، ما رفع صادرات بكين من %3 من سوق الأسلحة العالمى خلال الفترة من 2005 إلى 2009 لتصل إلى %5 خلال 2010- 2014.
ولا تزال صادرات الأسلحة الصينية أقل بكثير من قادة العالم، إذ تصدر الولايات المتحدة %31 من الأسلحة العالمية فى الفترة ما بين 2010 و2014، فى حين تصدر روسيا %27، ومع ذلك فإن التوسع السريع فى ميزانية بكين العسكرية فى السنوات الأخيرة، والتقدم التكنولوجى جعلا الأسلحة الصينية أكثر تنافسية، وهو ما أتاح للصين بيع المزيد من الأسلحة وشراء أسلحة أقل، إذ تراجعت الواردات بنسبة %42 فى فترة السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بسابقاتها.
وأوضحت بيانات معهد أبحاث السلام الدولى، أن %28 من صادرات الأسلحة فى الصين تذهب إلى بنجلاديش وميانمار، فى حين تذهب %18 منها إلى الدول الأفريقية.








