قال الرئيس باراك أوباما إن المفاوضين الإيرنيين قدموا تنازلات في المحادثات النووية ولكن ليس بالقدر الكافي للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الرئيسية الأخرى لرفع بعض العقوبات.
وعلى الرغم من عدم وجود مسودة للاتفاقية على طاولة المحادثات، فإن أوباما مازال متمسكا بإمكانية التوصل إلى إطار عمل في غضون الأسابيع المقبلة، وقال أوباما: “لم يقدم الإيرانيون التنازلات التي أرى أنها لازمة للتوصل إلى اتفاقية نهائية، ولكنهم قدموا بعض التنازلات، لذا فهناك إمكانية”.
وأضاف أوباما أنه يأمل في التوصل إلى اتفاقية في غضون أسابيع وليس شهور، ولكن لن تكون هناك اتفاقية إلا اذا كان كل شيء على مايرام، وأعتقد أنه من السابق لأوانه القول بأن هناك مسودة اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن أي اتفاقية يجب أن تثبت للشعب الأمريكي وللإسرائليين والعالم أن امتثال إيران للاتفاقية يمكن التحقق منه ويتسم بالشفافية وأنه سيقلل من احتمالية أن تكون حكومة طهران قادرة على تصنيع الأسلحة النووية في وقت قصير.
وقال أوباما مرارا وتكرارا إنه على استعداد للانسحاب من المفاوضات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقية تمنع إيران من تصنيع سلاحا نوويا.








