أعلن السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن القمة العربية المقبلة، والتي ستعقد يومي 28 و29 مارس الحالي في مدينة شرم الشيخ المصرية، سوف تناقش عدداً من الموضوعات الهامة وعلى رأسها تحديات الأمن القومي العربي والصراع العربي الإسرائيلي، ودعم موازنة دولة فلسطين، فضلاً عن التطورات في كل من سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بجانب عدد من مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وقال عبدالعاطي إن تعديل ميثاق جامعة الدول العربية سيكون مطروحاً في القمة بعد أن تم التوافق على طرحه من جانب مندوبي الجامعة الدائمين، وسيتم طرحه على وزراء الخارجية في اجتماعهم المقرر قبل القمة بيومين، وفي حال إقراره سيتم طرحه لاعتماده في الجلسة النهائية.
وأوضح أن التوقيتات الزمنية المرتبطة بالقمة تشمل انعقاد اجتماع كبار المسؤولين على مستوى المندوبين الدائمين يومي 23 و24 مارس، واجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء التجارة والاقتصاد العرب يوم 25 مارس، واجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم 26 مارس للتباحث حول مشروعات القرارات المختلفة ورفع التوصيات للقمة لإقرارها.
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أن القادة العرب سوف يبدؤون في التوافد على مصر يوم 27 مارس، على أن تعقد القمة في اليومين التاليين، وبعد اختتام أعمالها يعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مؤتمراً صحافياً يوم 29 مارس.
وأوضح عبدالعاطي أن القمة العربية المقبلة تعد الأولى التي تستضيفها مصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وهى أول قمة يحضرها ويترأسها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فضلاً عن تزامن انعقاد القمة مع مرور 70 عاما على تأسيس جامعة الدول العربية وبدء العمل العربي المشترك.
العربية








