أكد ممثلوا القوى العالمية المجتمعة في مدينة لوزان, السويسرية حتى نهاية الاسبوع الجارى أنهم أقرب من أي وقت مضى نحو التوصل الى اتفاق نووي مع إيران.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية أنه مع تفاقم الوضع الأمني في الشرق الأوسط، تعد المحادثات النووية الايرانية الحالية فرصة نادرة لحل واحدة من أعقد النزاعات في المنطقة.
وأصبحت الصفقة مع طهران واحدة من الأهداف السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما. لأن وجود نووي مع نظام إسلامي أدى الى ظهور انتقادات حادة، خاصة من قبل حلفاء الكيان الصهيونى.
وأوضح دبلوماسيون أن أي إعلان سوف يكون كبير وشامل واقترح فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني أن الصفقة ستكون بهدف التوصل الى حل لجميع البنود المتنازع عليها، وليس بعضها فقط مثلما توقع الكثيرون.
ويطالب الإطار الحالي بوجود اتفاق واسع النطاق على مستوى عال من مسيرة المفاوضين حتى نهاية يونيو لتجسيد التفاصيل حول اتفاق نهائي للحد بشكل دائم من برنامج ايران النووي مقابل انهاء تدريجي للعقوبات الاقتصادية.
