فازت الهيئة العربية للتصنيع بتركيب محطة طاقة شمسية فى مبنى هيئة المجتمعات العمرانية بقدرة 40 كيلووات وبتكلفة 400 ألف جنية،وذلك بعد منافسة مع شركات ” بى أى سى – أونيرا –العربية للبصريات” على المناقصة.
وقال مصدر بالهيئة العربية للتصنيع ، أن الهيئة تنتظر إرسال وزارة الاسكان لخطاب الاسناد والتعاقد على تنفيذ المحطة بعد فوز الشركة وتفوقها فى عرضها الفنى والمالى للبدء فى المشروع،مؤكداً أن الحديث عن إسناد المشروعات بالامر المباشر” كلام غير منطقى” بحسب وصفه ،لان الهيئة تتنافس مع جميع الشركات سواء،ولاتطلب تنفيذ أى مشروع،ولكنها لن تتأخر عن إقامة المشروعات بالامر المباشر،لخبراتها الكبيرة ومساعدتها للدولة.
أضاف لـ”البورصة” أنه بعد إرسال وزارة الاسكان لخطاب الاسناد والتعاقد،ستبدأ الهيئة فى إستخراج خطاب تأمين نهائى بقيمة 5% من التكلفة الكلية للمشروع،بالاضافة إلى تسديد دفعة مقدمة وفقاً للشروط التى تم تحديدها فى العقود.
أوضح ان من أهم بنود العقود،إستلام الموقع الذى سيتم تدشين المحطة الشمسية عليه من غير إشغالات أو عوائق،حتى تستطيع الشركة البدء فى إجراء القياسات الخاصة بانشاء المشروع،و مدة العمل فى المحطة ستسغرق من 16 إلى 20 أسبوع من موعد استلام الدفعة المقدمة.
وتعتزم الهيئة العربية للتصنيع تشغيل أول خط لإنتاج تجميع وحدات الخلايا الشمسية منتصف مايو المقبل، بطاقة تكفى لانتاج 52 ميجاوات كهرباء سنوياً.
أوضح المصدر ،أن خط الانتاج من المتوقع أن يسترد تكلفته خلال 4 سنوات، و جميع التكنولوجيات المستخدمة والمعدات “إيطالية” ،وستسغرق فترة تركيب المعدات والاختبارات الفنية لخط الانتاج 6 أسابيع.
وتابع :بعض المواد التي يجب توفيرها مباشرة لصنع ألواح الطّاقة الشّمسية،وتضم ألواح سيليكون ذات سطوع بلوري كالزجاج و إطار من الألمنيوم و أسلاك توصيل و بطارية سائلة و فولتوميتر.
وقال أن وظيفة خط الانتاج هو تجميع الالواح الشمسية أتوماتيكيا بنسبة 70%،من خلال تجميع ألواح السيليكون في إطار الألمنيوم ويتم وصل نهايات الخلية بأسلاك نحاسية و جهاز الفولتوميتر حيث يقيس التيار الكهربائي المار في الأسلاك و فرق الجهد الكهربائي ما بين أقطاب خلية السيلكون