قال صندوق النقد الدولي، انه يشعر بالقلق مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والمخاوف الأمنية محذراً من تباعيتها السلبية علي اقتصاديات الدول، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وأوكرانيا، وغرب أفريقيا، والتي كان لها انعكاسات إقليمية وعالمية.
واضاف في بيان له حصلت “البورصة” علي نسخة منه، ان ثمة بلدان مثل لبنان وتشاد، والأردن، والنيجر، تأثرت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية سلبياً من التدفقات الكبيرة من اللاجئين نتيجة التوترات الجيوسياسية والأمنية.
واشار الي ان تصاعد الأحداث في مناطق متفرقة من العالم يدعو المجتمع الدولي إلى استمرار الدعم للمتضررين، لافتاً الي ان صندوق النقد الدولي يؤيد الجهود الدبلوماسية لحل التوترات الاقليمية وفرض الاستقرار السياسي في هذه المناطق، لتعزيز آفاق النمو في العالم.
وأضاف ان صندوق يحاول التعاون مع هذه الدول بشتي الطرق لبحث إصدار مبادئ توجيهية جديدة لها حتي تواجه أوضاعاها الهشة والمتضررة من النزاع، موضحاً انه يدعو إلى مزيد من الاهتمام والدعم من قبل المؤسسات المالية الدولية إلى تلك البلدان ، من خلال الحصول على التمويل بشروط ميسرة.
وقال البيان ان النقد الدولي ترحب بالنقاش حول قضايا الاقتصاد الكلي في الدول الناميةو الصغيرة وتعمل علي تشجيع استخدامه للاستفادة من مشاركة المؤسسات المالية الدولية مع هذه الدول.