أعلنت مجموعة البنك الدولي اليوم خلال إجتماعات الربيع، أنها ستقدم 650 مليون دولار على الأقل خلال فترة تتراوح بين 12 و18 شهرا لمساعدة غينيا وليبيريا وسيراليون على التعافي من الآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمرة لأزمة الإيبولا، والنهوض باحتياجاتها الإنمائية على الأمد الطويل.
وقال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم أثناء انعقاد قمة عن الإيبولا على هامش اجتماعات الربيع ، ان التمويل الجديد من المؤسسة الدولية للتنمية موجه لأشد بلدان العالم فقراً.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، ان التعافي الكامل لن يتحقق للبلدان المنكوبة بالإيبولا إلا إذا توقف انتشار الوباء ووضعت تدابير للحيلولة دون عودة انتشار المرض.
وقد عرض ألفا كونديه رئيس غينيا، وإيلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا، ورئيس سيراليون إيرنست باي كوروما،خططهم للتعافي من أزمة الإيبولا أمام قادة التنمية في العالم خلال الاجتماع الخاص بالإيبولا علي هامش إجتماعات الربيع بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.






