انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند إغلاق تداولات يوم الجمعة، وقلصت خسائرها التي سجلتها منتصف الجلسة مع تركيز المستثمرين على أزمة الديون اليونانية.
وهبط مؤشر “الداو جونز” الصناعي بنسبة 1.5% أو بمقدار 280 نقطة إلى 17826 نقطة بعد أن سجل خسائر بأكثر من 350 نقطة خلال الجلسة، كما هبط مؤشر “النازداك” (- 76 نقطة) إلى 4932 نقطة، في حين انخفض مؤشر “S&P” الذي يضم 500 شركة (- 24 نقطة) إلى 2081 نقطة.
وفي هذا الأسبوع، سجل مؤشر “الداو جونز” خسائر بنسبة 1.3%، كما انخفض مؤشر “النازداك” أيضاً بنسبة 1.3%، بينما سجل “S&P 500” الأوسع نطاقاً خسائر بنسبة 1%.
وفي أوروبا، تراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” القياسي بحوالي 1.7% أو بمقدار 7 نقاط إلى 404 نقاط، كما سجل المؤشر خسائر أسبوعية بنسبة 2.2% هي الأكبر منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وانخفض مؤشر “فوتسي 100” البريطاني (- 65 نقطة) إلى 6995 نقطة، كما تراجع مؤشر “كاك” الفرنسي (- 81 نقطة) إلى 5143 نقطة، بينما هبط مؤشر “داكس” الألماني (- 310 نقاط) إلى 11689 نقطة وسجل خسائر هذا الأسبوع بنسبة 5.5%، وهي أكبر وتيرة انخفاض أسبوعي منذ عام 2011.
من ناحية أخرى، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو/حزيران عند التسوية بنسبة 0.4% أو بمقدار 5.10 دولار إلى 1203.10 دولار للأوقية، ولكن المعدن النفيس سجل انخفاضاً هذا الأسبوع بنسبة 0.1%.
وفي أسواق النفط، انخفض الخام الأمريكي بنسبة 1.7% أو بمقدار 97 سنتاً وأغلق جلسة نيويورك عند 55.74 دولار للبرميل وتمكن من تحقيق مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 7.9%، كما تراجع “برنت” بنسبة 0.8% أو بمقدار 53 سنتاً وأغلق جلسة لندن عند 63.45 دولار للبرميل، وحقق الخام القياسي ارتفاعاً هذا الأسبوع بحوالي 7.6%.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، ارتفع معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بنسبة 0.2%، بينما ارتفعت القراءة الأولية لمؤشر “ميتشيجان/رويترز” لثقة المستهلكين إلى 95.9 نقطة خلال أبريل/نيسان الجاري، وهو ثاني أعلى مستوى منذ عام 2007.