يسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإقناع الدول العربية بسياسته الدبلوماسية مع إيران، ومن أبرز تلك المحاولات لقائه اليوم مع ولي عهد الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتعد الإمارات من أقوى حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
حذرت الإمارت والسعودية والبحرين ومصر والأردن، من الاتفاقية النووية بين طهران وواشنطن التي من شأنها رفع العقوبات عن إيران مقابل وضع حد أقصى لبرنامجها النووي.
وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال ، أن أوباما يضغط بقوة على الدول العربية لدعم الاتفاقية، التي يرى المسئولون في أمريكا أنها نجاحا للسياسة الخارجية للرئيس أوباما.
ويستضيف أوباما قادة مجلس التعاون الخليجي الذى يضم الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعمان وقطر- يومى 14-15 مايو المقبل في البيت الأبيض وكامب ديفيد، ويقول مسئولون أمريكيون وعرب إن دعم الشيخ محمد بن زايد مفتاح الفوز بالتأييد الشامل لدول مجلس التعاون الخليجي.
وتسعى دول مجلس التعاون الخليجي إلى الحصول على ضمانات أمنية أكبر من البيت الأبيض لحمايتهم مما يرونه تهديدا متصاعدا تشكله إيران في المنطقة، وحذر القادة العرب واشنطن من أن طهران قد تستغل المزايا الاقتصادية غير المتوقعة الناجمة عن الاتفاقية النووية مع الغرب في توسيع نفوذها الاقليمي ودعم الجماعات المتمردة.
وقد تتضمن الضمانات الأمنية لمجلس التعاون الخليجي مبيعات جديدة من الأسلحة ةتزايد التواجد العسكري الأمريكي في الخليج العربى ووضع خطوط حمراء واضحة تدفع الولايات المتحدة إلى القيام بأي عمل عسكري ضد إيران.








