قال المهندس خالد عباس مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية إن عدد الذين لم يحالفهم الحظ فى قرعة المرحلة الأولى من مشروع “دار مصر” ١٧٩٨٤ متقدما، منهم ١٣٣٨٨ فى القاهرة الجديدة، و١٠٤٣ فى الشروق، و١٥٢٣ فى دمياط، و٢٠٣٠ فى العبور، مؤكدا أن جميع هذه الأعداد ستحصل على وحدات فى المرحلة الثانية من المشروع.
وردا على شكاوى عدد من المتقدمين من إلتصاق العمارات ببعضها البعض، لفت المهندس وليد عباس، معاون الوزير لشئون هيئة المجتمعات العمرانية، إلى أنه فيما يخص الشكوى من مخالفة التصاق العمارات لكراسة الشروط ، فإن الكراسة تضمنت النموذج المعمارى للعمارات (مصمت من الجانبين ) مما يتيح التصاق أكثر من عمارة تحت مسمى نموذج تخطيطى ، وقد تم التنويه عن ذلك فى الفيديو الدعائى للمشروع، والذى إشتمل على المخططات العامة الأولية، ويظهر بها أكثر من نموذج مكونا من أكثر من ٣ عمارات ملتصقة ، ولكن أقصى عدد للعمارات المجمعة مع بعضها لا تزيد عن عمارتين فقط ، وذلك وفقاً للرؤية التخطيطية والتصميمية للمشروع.
وأكد معاون الوزير أنه تم التصميم المعمارى للعمارات (محل الشكوى ) وفقاً لقانون البناء الموحد الصادر برقم 119 لسنة 2008 ، وكذلك فإن المسافة بين النماذج وبعضها البعض لا يقل عن 8 أمتار، وذلك يفوق الحد الأدنى المعمول به فى المدن الجديدة والبالغ ٦ أمتار فقط ، مشددا على أن هذا النموذج التخطيطي، يعد أحد الأدوات التخطيطية والتصميمية التى تخلق مجتمعا عمرانيا تتوافر به العناصر الجمالية .
وأوضح عباس أنه ما لا يقل عن (٩٥%) من المشروعات التى تقام لفئات الإسكان (المتوسط – فوق متوسط – فاخر ) والتى تقام بمعرفة المطورين العقاريين، تحتوى مخططاتها العامة على تلك النماذج (العمارات الملتصقة – الفيلات الملتصقة ) ويتم إعتمادها لكونها تتوافق مع الاشتراطات والقوانين والقواعد التخطيطية .








