اتهمت الولايات المتحدة روسيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا من خلال تعزيز تدخلها العسكري، بما في ذلك التدريبات العسكرية المعقدة، ونشر أنظمة الدفاع الجوي قرب خط المواجهة.
ويحذر التوبيخ العلني من واشنطن من مناورات عسكرية والتي بدورها قد تؤدي إلى عمليات هجومية من الانفصاليين الذين تدعمهم موسكو، مما يهدد استمرار الهدنة التي توسطت فيها اوروبا بوقف إطلاق النار خلال الصيف.
وقالت ماري هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، إنه اصبح للقوات الروسية أكبر تواجد على الحدود الأوكرانية منذ أكتوبر الماضي، هذا بالإضافة إلى نقل أسلحة عسكرية ثقيلة إلى شرق أوكرانيا في الشهور الماضية.
وأضافت هارف – حسبما ورد في تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” – ان الجيش الروسي نشر أنظمة دفاع جوي إضافية في شرق أوكرانيا ونقل العديد منها أقرب إلى خطوط المواجهة، موضحة أن هذا اكبر تركز لمعدات الدفاع الجوي الروسية منذ أغسطس الماضي.
ومنذ اندلاع الصراع في شرق أوكرانيا العام الماضي، قتل أكثر من 6000 شخص، وجرح 15,000، وتشرد مليون شخص، ورغم هدوء القتال بعد أحدث هدنة لوقف إطلاق النار، فقد كانت هناك انتهاكات طوال الوقت.
ومن جانبها تنكر روسيا تزويد الإنفصاليين بمعدات عسكرية أو العمل داخلأوكرانيا، وحذرت موسكو واشنطن مؤخرا من تدريب الحرس الوطني الأوكراني، الذي يتضمن 300 جندي، معللة أن ذلك سوف يزعزع الاستقرار في أوكرانيا.








