الشركة تتوقع نمواً كبيراً في هذا المجال خاصة في القطاعات الرئيسية
ان مستقبل نمو مجال الخدمات المدارة في الإمارات يمكن وصفه “بالمشرق” وسط توقعات بنمو يفوق العشرة بالمائة في عام 2015 والأعوام القادمة ، وفقا لشركة “اس تي ام اي” الرائدة في مجال تقديم حلول المعلومات ودمج الأنظمة، ومقرها دبي.
“إن قطاع الخدمات المدارة ينمو بقوة في جميع أنحاء العالم وفي دولة الإمارات، ونحن نلاحظ الإقبال المتزايد على هذه الأعمال. وفي “اس تي ام اي” فإن قسم الخدمات المدارة يعمل لخدمة قطاعات الأعمال الرئيسية مثل البنوك والقطاعات المصرفية والنفط والغاز والإتصالات والخدمات الحكومية” هذا ما اكد عليه أيمن البياع الرئيس التنفيذي لشركة “اس تي ام اي”.
وتشمل الخدمات المدارة الاستعانة بمصادر خارجية لعمليات محددة لتكنولوجيا المعلومات وتقديمها لطرف ثالث، والذي يأخذ على عاتقه تقديم وإدارة الخدمات القائمة على الشبكة، و التطبيقات والمعدات للمؤسسات.
وأضاف البياع “العديد من الشركات اليوم تدرك فعالية تفريغ عمليات تكنولوجيا المعلومات لمزودي الخدمات من حيث التكلفة، وخاصة اولئك االذين يمتلكون المهارات والقوى العاملة و الموارد للإشراف على عمليات إدارة الشبكات وغيرها من المهام المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات. بهذه الطريقة، اصبح بامكان الشركات ان تستغني عن قسم تكنولوجيا المعلومات الداخلي وايضا عن توظيف فريق تقني.”
إن شركة “اس تي ام اي” والتي تمتلك فروعا في الإمارات والسعودية والبحرين وقطر والكويت ومصر، حققت نموا وصل الى 64% في عام 2014 مقارنة مع عام 2013. وبالإضافة الى الخدمات المدارة، تقدم الشركة خدمات دعم البيانات وخدمات استعادة البنية التحتية الإفتراضية وحلول التعافي من الكوارث ودعم وتخزين البيانات فضلاعن الخدمات الإستشارية وخدمات دعم الموظفين.
وأكد البياع أن الشركة وخلال هذا العام ستركز على ترويج وتعزيز انظمة البيانات السحابية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.








